[center]
[center]عـزيزى الطالب ..عزيزتى الطالبة:
سوف
نغوص سويا فى أعماق المجتمع الجاهلى ،ونتعرف على بعض العادات الاجتماعية والسياسية
والدينية من خلال دراستنا لهذهالقصة التى تدور أحداثها حول حياة الفارس العربى
الشاعر
عنتـرة بن شــداد العبسى
ومن خلال الأحداث نتعرف على أن القصة قامت
على عقدتين:
العقدة الأولى :عقدة العبودية:
وهى تصور لنا الأحداث من كفاح
عنترة وجهاده من أجل الحفاظ على كرامته فى المجتمع ،وتضحياته من أجل الحصول على
حريته......
العقدة الثانية :العقدة الغرامية
؛وهىتصورلناطبيعة الحياة فى
البيئة الجاهلية التى كانت تحرم زواج العبد من سيدته ، وتقابل عنترة عوائق كثيرة
...... وتنتهى الأحداث بزواج عنترة وعبلة
** من خلال هاتين العقدتين نتعرف على
ملامح البيئة الجاهلية ونتعلم
(أ)أن الحرية لا توهب ،ولكن لابد من الكفاح
والنضال من أجلها.
(ب)الاستهانة بالمخاطر فى سبيل تحقيق الهدف الأسمى.
(ج)
لابد أن ينال الشخص بعمله وجهده المكانة المناسبة له.
(د) الحب الطاهر يسمو
بالنفوس ويدفعها إلى تذليل الصعاب
*******************************
تقوم
القصة على عناصر هامة وهى:
* الزمـــــــــــان : قبل ظهور الإسلام ب(150 ـ 200
) وهى الفترة التى أطلق عليها العصر الجاهلى.
- المكــــــــــــان: شبه الجزيرة
العربية.
- الشخصيـــــات: =[محورية] (عنترة ـ عبلة) = [ ثانوية] (شدادـ مالك ـ
عمرو ـشيبوب ـ عمارةبن زيا - قيس- بسطام بن قيس ـ النعمان بن
المنذر)
=العقــــــــدة : ( عقدة العبودية ، والعقدة الغرامية)
=
الخـــــــاتمة: وكانت زواج عنترة وعبلة.
*تمـهـيـــــــــد :-
*الصراع فى
القصة : تدور الأحداث حول الصراع بين بعض العادات التى كانت قائمة فى زمان القصة من
التفرقة بين السادة و العبيد و إهدار السادة لحق الضعفاء من الناس ، و لكن القصة
تحكى فى النهاية كيف تنتصر القيم الفاضلة والشجاعة والبطولة على العادات البالية
التى لا تحمى الإنسان من مطامع الأخرين و قسوة البيئة التى كان العرب يعيشون فيها
.
*****
*أهم شخصيات القصة *:*عنترة بن شداد :
هو بطل القصة و المحور
الأساسى فى أحداثها، ينتسب إلى قبيلة عبس ، أشهر شعراء وفرسان عصره ، ولد من جارية
حبشية استولدها شداد بعد أن دخلت فى ملك يمينه ، و استطاع أن يعيد للقبيلة أموالها
و سباياها التى استولى عليها الغزاة الطائيون ، وبذلك حقق نصراً مؤزراً لقبيلته
.
*عبلة بنت ما لك :
ابنة عم عنترة ، و قد حباها الله جمالاً عربياً مرموقاً
و عفة بدوية ، و حرية حالت دون رضا أبيها أن يزوجها عبداً أسود و لكنها تعلقت
بعنترة كما تعلق هو بها
*زبيبة :
أم عنترة و هى جارية حبشية دخلت ملك شداد
بن قراد و قد استولدها عنترة و كتمت بنوة عنترة لشداد على الرغم من إلحاح عنترة فى
معرفة أبيه ، وأخيراً اضطرت إلى مصارحته بتلك البنوة .
*شداد بن قراد :
أحد سادة عبس دافع عن عبس أمام الغزاة الطائيون و لكنه لم يستطع أن يصدهم قبل
أن ينزل عنترة أرض المعركة .
*مالك بن قراد :
أخو شداد و والد عبلة هاجر إلى
شيبان هرباً حتى لا يزوج عنترة من ابنته عبلة و لكنه اضطر إلى القبول بعد أن قدم له
عنترة المهر المغالى فيه و الذى طلبه.
*مروة ابنة شداد :
أخت عنترة كانت
تكره أن يحب عنترة عبلة ، و لها مواقف عابثة تدل على ما تكنه فى قلبها من غيرة ،
ولكن الظروف التى طرأت على عنترة و قبيلة عبس جعلتها تعينه على هذا الحب و هى التى
أصطحبت عبله فى لقائها مع عنترة .
*شيبوب :
أخو عنترة من أمه ، عبد أغرم
بالحياة بعيداً عن الفروسية ، اتخذه عنترة جاسوساً ينقل بعض الأخبار ، حيناً سميراً
، و أحياناً أنيساً فى وحدته و هو أول من رأى عنترة عائداً بمهر عبلة و أشاع الخبر
بين أفراد القبيلة .
*عمرو بن مالك :
شقيق عبلة و خصم عنيد لعنترة ، ظل
معارضاً لزواجها من عنترة حتى اضطرته الظروف إلى القبول .
عمارة بن زياد :
أحد شباب عبس خطب عبلة و لم يتم زواجه بها بالرغم من ذلك فقد قامت بينه و بين
عنترة خصومة قوية دفعتهما إلى حافة القتال .
قيس بن مسعود :
سيد قبيلة شيبان
أجار مالك بن قراد و أسرته حين هاجر حتى لا يزوج ابنته لعنترة ، و قد أعجب بعنترة و
سلوكه مع ابنه بسطام فاستضافه و أعانه على التفاهم مع عمه مالك.
بسطام بن قيس :
فارس شاب رحب به عمرو بن مالك ليكون خطيباً لأخته و حرضه على قتال عنترة و لكن
عنترة تمكن منه و لم يقتله و سلمه إلى والده .
النعمان بن المنذر :
أمير
الحيرة و صاحب النوق العصافير التى أشترطها مالك و ابنه لتكون مهراً لعبلة ، درات
بين جنوده و بين عنترة معركة جرح فيها عنترة و سجن ثم استمع إليه النعمان و أعجب
بشهامته فأفرج غنه و استضافه و استعان به فى بعض حروبه و أعطاه النوق العصافير
.
أبو الحارث :
فارس من فرسان النعمان بن المنذر تأكدت صلته بعنترة حتى صار
صديقه و سميره و قد ساعده فى الحصول على ما شاء من النوق العصافير و أقام له حفل
توديع يوم سفره.
الفصل الأول1: صف الطبيعة وقت وصول القافلة.كان الربيع
يغطى جوانب الوادى بكساء من الحشائش و الزهور و السماء صافية لا تشوبها سوى قطع
متفرقة من السحاب الأبيض و كانت الشمس تميل إلى الغروب و كانت الإبل تخطو خطواً
وئيداً لا تعبأ بشئ مما حولها و لايستحثها على السير شئ من أمامها و لا
خلفها
س2: صف الفتى الحادى الذى كان يسير فى صدر القافلة ؟ وما الحالة التى
كان عليها ؟ و لماذا ؟ كان هذا الفتى الأسمر اللون قوامه كأنه الرمح الذى يمسكه
بيمينه ، له قامة عالية و رأس مرفوع و صدر فسيح ، وقد شمر عن ذراعين مفتولتين
قويتين ،
هذا الفتى هو{عنترة عبد شداد} ، كانت يرتسم على وجه و جبينه عبسة فيها
شئ ينم عن حزن دفين لعدم وضوح نسبه لسيده شداد و عدم اعتراف سيده بهذه البنوة
و
لبعد حبيبته عنه لهذا السبب و استحالة اجتماعهما لمخالفة حاله مع عادات السادة
الذين يطلبون الأشراف من الناس لبناتهم
س3 من الفتاة التى كان عنترة
يقودبعيرها؟ ومن أين كانت آتية ؟ وإلى أين كانت ذاهبة ؟
س4 لخص الحوار الذى دار
بينها وبين عنترة
س5كيف عبر هذا الحوار عن مشاعر عنترة لعبلة ؟ الفتاة هى عبلة
بنت مالك بن قراد و قد كانت آتية من عرس ابنة خالتها فى قبيلة هوازن عائدة إلى
بيتها فى عبس .
س وقد قالت لعنترة " لم أسمع شيئاً يشبه حداءك (
غناءك ) يا عنترة لقد أحسست كأن البعير يطرب لإنشادك " ، فرد قائلاً " إنه يطرب
ليشاركنى ياسيدتى فهو يعرف أنى أنشد فى وصفك أنت " ، و يعبر هذا الحديث عن شدة حب
عنترة لمحبوبته عبلة و كيف أنه يعبر عن هذا الحب بإنشاد الشعر فى وصفها و التمثل
بجمالها و رقتها . . 6من الفتاة التى استقبلت عبلة ؟ و ما الحوار الذى دار بينهما ؟
وما مشاعرها تجاه عنترة و عبلة ؟ الفتاة هى مروة بنت شداد ابنة عم عبلة و أخت
عنترة من أبيه و قد دار الحوار التى قالت فيه " أنت أولا و نحن بعدك ياعبلة أميرة
فتيات عبس " ، و ينم هذا الحوارعن الغيرة التى كانت تشتعل فى قلب مروة بسبب حب
عنترة لعبلة و انشاده الشعر فيها .س8ما سبب الحزن الذى كان يكسو وجه عنترة حينما
كان يتأمل عبلة؟كان عنترة حزين لأنه لا يجرؤ على النطق بما فى صدره من مشاعر تجاه
محبوبته عبلة فهو لا يزيد على أن يكون عبد عمها شداد و لم يكن يجرؤ على أن يفوز من
عبلة بأكثر من أن يدعوها قائلاً " سيدتى " ، لقد كان يحذر أن يتحدث أحد بأنه ينظر
إليها إلا كما ينبغى أن ينظر العبد إلى مولاته فما كان مالك بن قراد ليرضى أن يتطلع
عبد مثله إلى ابنته الجميلة التى يتنافس على التقرب إليها سادة الشبان من كرام
الأنساب ، و مـا كان أخوها المتكبر عمرو بن مالك ليرضى أن يعيره أصحابه من فتيان
عبس بأن عنترة العبد يطمح إلى أن يملاء عينيه من أخته .
س 9ما الحوار الذى
دار بين عنترة و مروة؟
س10 لماذا أخفى عنترة السبب الحقيقى وراء إقباله على مكان
تجمع الفتيات ؟
قالت مروة " ماذا جاء بك إلى هنا " ، فمد يديه فى ضراعة و قال
باسماً " لأكون فى خدمتك يا سيدتى " فقالت مروة ضاحكة " فى خدمتى أنا ؟ " و السبب
فى اجابة عنترة بهذه الاجابة خوفاًمن افتضاح أمر نظراته إلى عبلة و خوفاً من أن
تتسبب الغيرة التى تملأ قلب مروة من إلحاق الضرر بمشاعره تجاه محبوبته عبلة .
س11ما سر غضب عبلة حينما قدم عنترة إليها اللبن ؟السبب وراء غضب عبلة هو
الخوف من ان تتجرأ الفتيات عليها ، و من أن يتحدث الجميع بالنظرات التى يوجهها
عنترة إليها .
س12بم رد عنترة على طلب الفتيات له بالإنشاد؟ و ما اللقب الذى
أطلقته الفتيات على عنترة ؟ كان رد عنترة على الفتيات حينما طلبن منه الإنشاد هو "
لن اقول شيئاً حتى تأذن سيدتى " ، و لذلك أطلقت الفتيات على عنترة لقب " عبد عبلة
" ، و السبب وراء هذا اللقب كما قالت مروة " هذا العبد لا يأتمر إلا بأمرك " ، و
كما قال عنترة " إننى لا أرضى بأن أكون عبداً لواحدة غيرك لست أرضىأن تكون سيدتى
سواك " .س13ما سر دهشة عبلة حينما انتهى عنترة من إنشاده ؟و ماذا فعل عنترة بعد أن
انتهى من الإنشاد؟ و لماذا ؟ السبب وراء الدهشة التى كانت تعلو وجه عبلة أنها لم
تكن قد رأت و سمعت عنترة ينشد بمثل هذه الحرارة من قبل ، هذا الذى جعل عنترة ينفلت
مسرعاً إلى فم الشعب حزيناً راكباً فرسه منطلقاً بين الكثبان الرملية غارقاً فى
شجونه فهو لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يبوح بما فى قلبه تجاه محبوبته عبلة و الذى
قد يتسبب فى وقعه فى المحاذير التى كان يخاف منها .س 14ما سر غضب عبلة من فتيات عبس
و انصرافها عن اللهو معهم ؟ غضبت عبلة لما راحت الفتيات تنشد شعراً يكشف عن مشاعر
عنترة تجاهها و يرددن فيه :
أما رأيتم عنترة يسير سير القسورة فى حلة معصفرة
و لمة مضـــــــــفرة
أما سمعتم قول أما عرفتم فعلــه ؟ ويل له يا ويلـــــــــه
ينشـد منذ الليلة
عنترة عبد عبلة
مغنى القافلة