احلي حظ كنج كامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي احلي حظ لدخول الدردشه والتمتع بصلاحيات مميزة يجب التسجيل !
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اكتب احلي حظ في يوتيوب اكتب احلي حظ في جوجل اكتب احلي حظ في يوتيوب
صديق المنتدي المطرب محمد سمير فمرحبا به
Share |

 

 الفصل الاول من القصه الصف الثالث الاعدادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 896
تاريخ التسجيل : 19/11/2010

الفصل الاول من القصه الصف الثالث الاعدادي Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الاول من القصه الصف الثالث الاعدادي   الفصل الاول من القصه الصف الثالث الاعدادي Emptyالإثنين نوفمبر 29, 2010 5:16 am

ــ دعـــــاءٌ


-
صعد المؤذن على المئذنة وخرج إلى شرفتها، ورفع صوته الجميل بالتوسل إلىالله أن يجمع كلمة العرب، ليتمكّنوا من القضاء على الفرنج الذين اغتصبوا أجزاءً منالشام.

-
ورفعت (شجرة الدر)كفيها تدعو الله أن يجيب دعاء المؤمنين، وأن ينتقم من الطغاة الظالمينوكانت واقفةً فى شرفةالقصر، فلما انتهى المؤذن دخلت القصر، وأدّت الصلاة، ثم جلست على أريكتها، وسرحت بخيالها إلى مصرالجميلة وشعبها الكريم، وقالت فى نفسها: إن من يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير، فمصر قوةٌ هائلةٌ بشعبهاوجيشها مع جيش الشام وتستطيع أن تصد الفرنج وتهزم التتار ولكن كيف السبيل إلىحكم مصر وهناك عقبات كثيرة منها:
(
أ ) (سوداء بنت الفقيه) زوجة السلطان (الكامل) حاكم مصر الذى حرضتهعلى خلع ابنه (نجم الدين)من ولاية العهد وإبعاده واليًا لبعض الثّغور وتعيين ابنها (سيف الدين) وليا للعهد مع أنه الأصغر.
(
ب) التتار الذين يكتسحون البلاد العربية. (جـ) وكذلك الروم بجيوشهم الكثيرة.
(
د ) وأمراء بنى أيوب المتنازعون ـ نعم العقبات كثيرةٌ ولكن الأمل غال يستحقّأن نضحّى فى سبيله.

-
وبينما هى غارقةٌ فى أفكارها سمعت صوتًا يناديها لتذهب إلى زوجها (نجم الدين)فأسرعت إليه، وجلسا يتحدثان،وأخبرته بأملها فى حكم مصر، وفى العقبات التى تقف فى طريقها فقاللها: هناك عقبةٌ مهمةٌ وهىالحاجة إلى جيش قوى نواجه به الأعداء ونحقّق به الآمال، فقالت له: أنسيت قومى الخوارزمية؟ إنهممحاربون أقوياء، وسأعمل على تقوية علاقتك بهم ليساعدوك فى وقت الحاجة فشكرها وقاللها: إنك خير عون لى فى هذه الحياة.

2
ــ مفـــاجـــأة


-
قامت (شجرة الدر) بتقوية العلاقة بين زوجها (نجم الدين) وقومها (الخوارزمية)وبينما هو منهمك فى مواجهة أعدائه على حدود الشام فوجئ بخبر وفاة أبيه (الكامل) فى12 من رجب سنة 635هـ ـ واتفاق الأمراء على ما يأتى:
(1)
تولية (سيف الدين بن سوداء) ملك مصر والشام باسم (العادل).
(2)
ينوب عنه فى (دمشق) ابنعمه (الجواد مظفر الدين).
(3)
يبقى (نجم الدين) كما هو أميرًا على الثغور بالشرق.

وكان هذا الخبر مفاجأةً لنجم الدين كأنه صاعقة؛ لفقده ملك مصر، ولما سيحدث للدولةالواسعة من تفرقٍ وانقسامٍ بين الأمراء الأيوبيين منتهزين ضعف الملك الجديد وضعفالإدارة التى ستعاونه. فجعل يستعرض جيشه الذى لا يقدر على مواجهة هذه الأخطار، ولمينس عدوه اللدود (بدر الدين لؤلؤ) أمير الموصل ولا غيره من كل الطامعين ـ ولما ضاقصدره بهذه الأفكار استشار (شجرة الدر) فى الموقف وأخبرها بعزمه على الانسحاب من حصاره مدينة (الرُّحْبة)وهى من ثغور الشام ليتفرغ للموقف الخطر فوافقته قائلةً: (خيرًا تصنع)، وفى أستارالظلام انسحب بجنوده من الرحبة. ولكنه فوجئبرجالٍ مسلحين يطاردونه، وعلم أنهم من (الخوارزميين) الذين اختلفوا معه بسبب مطامعهم فأفلت منهمولجأ إلى قلعة (سنجار) ولكن (بدر الدين لؤلؤ) أسرع بحصارها مهددًا (نجم الدين وشجرةالدر) بالقبض عليهما ــ وهنا ظهرت شجرة الدر بفكرتها التى أنقذت الموقف حيث طلبتاستدعاء القاضى (بدر الدين الرزرازى) قاضى (سنجار) وأمرته بحلق لحيته وبإنزالهبالحبال من أسوار القلعة وأعطته كتابًا إلى قومها (الخوارزمية) تطلب منهم المساعدةالعسكرية فهم أهلها ومعقد آمالها؛ فأسرعوا بنجدتها وحاصروا جيوش (بدر الدين) ففر بجيشهكما ذهب بعض (الخوارزمية) إلى (آمد) ليخلصوها من (غياث الدين الرومى) وينقذوا (تورانشاه) بن نجم الدين من الحصار.

3-
بسمة أمل


-
بعد أن تحقق لنجم الدين الانتصار على (بدر الدين لؤلؤ) وعلى (غياث الدين الرومى) وتم إنقاذابنه (توران شاه) من الحصار انتقل إلى حصن (كيفا على حدود التركستان)، وبدأ يفكرفى أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر. - ولم يكن لديه أخبار عن مصر ولا عن أنصاره هناكفكان فى قلق شديد.
-
ولما اشتد به القلق خرج إلى شرفة من شرفات الحصن، وشجرة الدر بجانبه تحاول التخفيفعنه، فجاءه أحد الخدم يستأذن لتاجر قادم من القاهرة اسمه (أبو بكر القماش) فأذن له،وقدم له التاجر دينارًا جديدًا مضروبًا باسم الملك (العادل سيف الدين ملك مصروالشام واليمن) فجعل نجم الدين يسأله عن أحوال مصر وعن أحوال الأمراء والقواد والملك،فحكى له ما حدث من احتفال بالملك الجديد والتفاف الفاسدين والطامعين حوله،وانغماسه فى اللهو والشراب والنساء، واعتقاله الشرفاء والناصحين وفى مقدمتهم الأمير(فخر الدين بن شيخ الشيوخ).
-
كما أخبره (القماش) باتفاق الملك العادل مع (الجواد) نائب دمشق علىأن يعطيه (الشوبك)والإسكندرية ــ وقليوب، وعشر قرى من قرى الجيزة فى مقابل أن ينزل لداود صاحب الكرك عن (دمشق)وزيادةً فى الخديعة طلب منه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ليكون بجانبه يعمل برأيه فهو محتاج إليه. ولكن(الجواد) لم ينخدع بذلك، وفكر فى أن يستعين بنجم الدين.
-
وبينما أبوبكر يتحدث مع نجم الدين إذا برسول أقبل من عند (الجواد) برسالة يطلبفيها من نجم الدين أن يعاونه فعرض الرسالة على (شجرة الدر) التى أعلنت موافقتها علىما عرضه الجواد من مقايضته (دمشق) يأخذها نجم الدين مقابل حصن (كيفا) و(سنجار)يأخذهما (الجواد) وقد أسرع نجم الدين بالموافقة فاشتد سرور أبى بكر القماش وقال: (صفقةرابحة يا مولاى) وقالت (شجرة الدر): (زاد الأمل إشراقًا يا مولاى ــ فليس بعد دمشقسوى مصر؛ فالمسافة تستغرق ثمانية عشر يومًا بالسير البطىء).

قال نجم الدين: والعوائق يا شجرة الدر؟ قالت: لا شىء يقف أمام عزمات نجم الدين.
قال أبوبكر: أخشى أن يفكر (الجواد) فى الأمر مرةً أخرى فيرجع عن رأيه. فأجابه نجم الدين:لن نترك له فرصةً للتفكير ــ أما أنت يا أبا بكر فارجع إلى مصر ونفذ تعليماتى بتهيئة الجو لدخولى مصرواجمع الأمراء الداعين إلى الإصلاح وبلغ تحياتى إلى (فخر الدين بن شيخ الشيوخ)المعتقل بقلعة الجبل. وبشره بقرب الخلاص من الظلم ـ وعلم الناس فى (دمشق) بالخبر فسعدوابقدوم نجم الدين الذى دخلها فى أول جمادى عام 636 هـ ومعه (شجرة الدر) فى هودجهاسعيدةً بتحقيق آمالها.

4
ــ عقبة فى طريقالأمل


-
استقر نجم الدين وشجرة الدر فى (دمشق) وقد سعدا بذلك ولكنهما كانايفكران فى الوصول إلى مصر وكيف يتغلبان على مكر الأمراء الأيوبيين وخبث الفرنجة المتعصبين، وتدبير(سوداء بنت الفقيه) وكيد أتباعها المنتشرين فى كل مكان.

ولكن (شجرة الدر) كانت تثق فى توفيق الله وعزيمة زوجها (نجم الدين)لإزالة تلك العقبات فشكرها نجم الدين على حلاوة كلامها وثقتها فيه. وبينما هما يتحدثانجاء الحارس يعلن وصول (مجير الدين ــ وتقى الدين) عمى نجم الدين اللذين فرا من مصرومن شر العادل طالبين من نجم الدين تخليص أرض مصر الطاهرة منه ومن حاشيته الفاسدة.

-
فكر (نجم الدين) فيما سمع واقتنع، فهو يعرف أن مصر قوة عظيمة يستطيع أنيضرب بها الفرنجة الضربة القاضية؛ فهو لا ينسى جرائمهم فى دمياط وأخذه أسيرًا حينهاجموها فى عهد والده الكامل سنة 615 هـ
ــ كما لا ينسى رغبة (شجرة الدر) فى القضاء عليهم بسبب ما فعلوهفى قومها من قبل.

لذلك أرسليطلب معاونة عمه الصالح إسماعيل ليساعده فى دخول مصر ولم ينتظروصوله فسار حتى بلغ (نابلس)فاستولى عليها وانتظر حتى يصل. ولكن قبل أن يصل كتابه إلى عمه إسماعيل كانت (ورد المنى ونور الصباح)قد أبلغتا (إسماعيل) باتفاق نجم الدين والجواد، وتحذيره من خطر ذلك عليه، فردعليهما يحثهما على نشر الفرقة بين جنود نجم الدين، وقامتا بذلك واتصلتا (بمجير الدينوتقى الدين) لتحذيرهما من أطماع (شجرة الدر)، فانخدع الرجلان بذلك وعاونا فى إشاعةالفرقة بين أتباع نجم الدين ــ وفى أثناء ذلك جاءت الأنباء بهجوم (إسماعيل) على(دمشق) وحصار (المغيث بن نجم الدين) الذى كان حاكمًا لها ــ واستشار (نجم الدين)عميه (مجير الدين وتقى الدين) فى الموقف فأشارا عليه بالذهاب إلى دمشق ليؤدب عمهإسماعيل وجنوده ــ وكانت (شجرة الدر) ترى الاستمرار فى التقدم إلى مصر ــ ولكن (مجيرالدين وتقى الدين) أخذا أتباعهما واتجها إلى دمشق وتركوا نجم الدين وليس معه سوى شجرةالدر وأتباعه.. وقالت (شجرة الدر) لنجم الدين: كل الأمراء حاقدون عليك ولن ينفعك سوىتكوين جيش من غلمانك الذين تنشئهم على طاعتك فوافقها ولكن سألها: كيف نخرج من مأزق اليوم؟

قالت: الأمل فى (داود) صاحب الكرك فهو فى حاجة إلينا لنعاونه على أن يأخذ دمشق فيردالجميل بمساعدتنا. وأسرع نجم الدين بإرسال هذا العرض إلى داود فورًا.

5
ــ خدعة ومكيدة


-
ترك (داود) مصر لعدمرضاه عن (العادل) وجاء إلى (الكرك) وأرسل إلى نجم الدين فماذا يريد منه؟ وبينما نجم الدين يفكرفى ذلك جاءه (عماد الدين بن موسك ــ وسنقر الحلبى) وقدما إليه التحية والتعظيم فسألهما عن (داود) فأخبراهأنه فى قلعة (الكرك) كارهًا للعادل وفساد حاشيته، ويريد أن يفتح معك صفحةً جديدة.
-
ففكر نجم الدين طويلاً فى انقلاب داود من العدو اللدود إلى الصديق الحميموأحس رائحة الخيانة فى الأمر، وبينما هو يتحدث مع شجرة الدر فى هذا الموقف إذابأشباح تتحرك من بعيد، وإذابالأصوات ترتفع داعيةً إلى مواجهة الفرنج المهاجمين، فطارد الفرسانهذه الأشباح حتى اختفت فىالصحراء واختفى الجنود وراءها.
-
وتساءل (نجم الدين وشجرة الدر) فى دهشة عما حدث، وأظهر شكه فى أن يكون ذلك أمرًامدبرًا لإبعاد جنوده عنه وصدق ظنه حيث وجد أمامه (عماد الدين ــ ومساعده) يطلبانمنه هو وشجرة الدر ركوب بغلتين للقيام بزيارة لمريض حتى ينالا الثواب، فالمرءيثاب رغم أنفه ــ وسار الركب حتى اختفوا فى الظلام.

-
ولما علم (العادل) بنجاح خطته فرح هو وأمه (سوداء) وأتباعه من أهل مصر وطلبمن (داود) إرسال نجم الدين مقيدًا إليه فى مصر نظير أربعمائه دينار وملك دمشق بينما اجتمع (أبو بكرالقماش) وأعوانه الإصلاحيون فى دار بحارة (برجوان) بالقاهرة للبحث عن حل لهذهالمأساة.

6
ــ الفرج


-
ظل نجم الدين وشجرة الدر فى سجن داود بالكرك تحت سيطرة الحراسالقساة، وكانت شجرة الدر تواسيهوتقول له: إن الله دائمًا يعاونك، وإن داود يطيل سجنك لينال ثمنًا غاليًا للإفراج عنك ــوبعد سبعة أشهر بعث داود إلى نجم الدين يعده بإطلاق سراحه والسير معه إلى مصر بشرطأن يأخذ ثمنًا لذلك (دمشق ــ وحلب ــ والجزيرة ــ والموصل ــ وديار بكر ــ ونصفديار مصر ــ ونصف ما فى الخزائن من المال ــ ونصف ما عنده من الخيل والثياب وغيرها)ــ وكاد نجم الدين يرفض هذه الشروط القاسية لكنه تذكر نصيحة شجرة الدر له بأن يقبلكل الشروط، فوافق ــ ولما علمت (ورد المنى ونور الصباح) بهذا الاتفاق اشتد بهماالفزع؛ خوفًا من شجرة الدر التى علمت بتدبيرهما ضدها وضد نجم الدين، فأسرعتا بالكتابةإلى (سوداء بنت الفقيه) لإعلامها بما حدث.
-
فثارتوجمعت القواد وصاحت فيهم غاضبةً أرأيتم؟ اتفق داود ونجم الدين علىالتعاون ضد (العادل) وقدنصحتكم بإبقائه فى مصر حتى نتمكن من نجم الدين. ولكن لن ينجو داود ولا نجم الدين، بينهما وبينمصر ما بين السماء والأرض وسوف أضعهما بين فكى الأسد، بمحاصرتهما بين جيش العادل من مصر وجيش الصالحإسماعيل الزاحف من دمشق ــ وبادرت بإرسال كتاب إلى الصالح إسماعيل فأسرعبالاستعداد لتنفيذ الخطة.

7
ــ انتفاضةالشعب
-
فرح دعاة الإصلاح بنجاة (نجم الدين)، واجتمعوا فى دار (القماش) لتنظيم دخوله مصروالتغلب على مكر (سوداء) واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة فى مصر حين يخرج (العادل) لمواجهة(نجم الدين) حتى يضطر إلى العودة سريعًا خوفًا من الثورة، ودعوا الناس إلى خلع(العادل) وتولية من يصلح واتفقوا على إرسال بعض الأمراء إلى نجم الدين يحثونه علىالإسراع بدخوله مصر ويبشرونه بحب الشعب المصرى العظيم له فهو شعب أصيل يصبر ولكنه لايسكت عن حقه.

-
وأسرع نجم الدين فى الطريق إلى مصر ومعه (القماش) وأمراء المماليك و(داود) صاحبالكرك الذى يفكر فى الثمن الذى يظن أنه سيقبضه حين يبلغ مصر وهودج شجرة الدر يهتزمعلنًا الفرحة حتى دخل الموكب بين(العريش والعباسة) من شرق مصر فقابلهم الشعب بالترحيب حتى نزلوا(بلبيس) فى محافظة الشرقيةالآن. - وكانت هناك معسكرات الجيش المصرى تستقبل نجم الدين الذى وجد أخاه (العادل) مقيدًا فى إحدىالخيام فقال: هذا جزاء الظالمين. ؟ وأمر بالرحيل إلى القاهرة حيث دخلها بين الأفراح والترحيب، وشجرةالدر تود القبض على (سوداء) لتلقى جزاءها.

8
ــ العهد الجديد


-
منذ تولى (الصالح نجم الدين) حكم مصر عمل على إصلاح أحوالها وتطهيرها من الفسادالذى انتشر فيها أيام أخيه (العادل)وأمر بالإفراج عن المعتقلين الشرفاء وعلى رأسهم (فخر الدين بن شيخ الشيوخ).

-
أما (شجرة الدر) فكانت سعيدةً بنجاح زوجها فى خدمة شعبه الذى استقبله بسرور، فقاللها: كثير منهم غير مخلصين فى هذا الترحيب فهم يترقبون فرصةً للخروج علينا. - ولنتهدأ البلاد إلا بالتخلص من الفرنج. - والتطلع إلى السلطة يغرى الجاهلين بالمظاهرالبراقة، ولست أدرى كيف أجمع حولى قلوب المخلصين؟

-
قالت شجرة الدر:قلت لك رأيى قبل ذلك يا مولاى وهو:
(1)
أن تنشئ جيشًا من المماليك الذين تربيهم على طاعتك والإخلاص لك.
(2)
وأن تبنى قلعةً جديدة فى روضة المنيل يحوطها النيل ويحميها وتلتف حولها المناظرالخلابة بدلاً من قلعة صلاح الدين التى فوق الجبل والحياة فيها مملة ــ وليس حولهاموانع تحميها.
-
سعد نجم الدين بآراء شجرة الدر وقال لها: انت خبيرة بالقلاع والحصون.قالت: وخبيرة بالقلوب يامولاى.

-
فأشفقت عليه من الحوار وطلبت منه أن يؤجل ذلك لوقت آخر ويذهب ليستريح. فقال لها: وهليميل المصلحون إلى الراحة؟ ثم قال: أريد أن أطمئن أولاً على أموال الدولة. ودعاالوزير ومعين الدين بن شيخ الشيوخ ليحضرا ومعهما السلطان المخلوع (العادل) ليسأله عما أضاع من أموالالشعب وما نهب من خيراته ــ فعلم أن الخزانة خاوية ولم يبق فيها غير دينار واحد،وجعل يؤنبه على هذا الفساد والتبذير.- وفى أثناء ذلك كان الجنود ينفذون أوامره بمهاجمة منازل الحاشيةوالمسئولين الذى نهبوا المالومصادرة ما يجدون فيها من أموال.

-
وبات ليلته هادئًا مرتاح البال؛ لأنه اطمأن على المال، وقطع بقية الليلفى بحث شئون الدولة مع وزيره المختص.وشجرة الدر على علم بما يدور. وقام (أبو بكر القماش) بنقل كل مايدور بين الناس، يبلغه إلىنجم الدين، وذات يوم أقبل عليه بخبر القبض على بعض الأمراء الذين يتآمرون مع الأمير داود كما تمالقبض على (سوداء) عنده، وعلى (ورد المنى ونور الصباح)وغيرهما؛ فاهتز نجم الدين غاضبًا وأمر بالقبض على (داود) وجميعالأمراء فقالت شجرة الدر له:مهلاً يا مولاى. ليس القبض على الجميع حتى لا تتشعب الأمور بل نقبض على بعض الأمراء ويبعث مولاىإلى (داود) من يوهمه بأنه سيقبض عليه فيرحل هاربًا إلى الكرك فيكفينا شره وحينذاك يفرغ مولاى إلىالأمراء ويأخذهم واحدًا واحدًا، فنحن لازلنا فى أول الطريق.
الفصل الاول من القصه الصف الثالث الاعدادي C:\DOCUME~1\XPPRESP3\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_image001
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7la7z.yoo7.com
 
الفصل الاول من القصه الصف الثالث الاعدادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصف الثالث الاعدادي عربي صوب
» الصف الثالث الاعدادي عربي صوب
» الصف الاول الاعدادي /علوم/مصادر الطاقه/جديد *شرح
» الصف الثالث الاعدادي*علوم/تدريب اكمل
» علوم الصف الثالث الاعدادي/*/*/ اختار وما المقصود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلي حظ كنج كامل :: المنتدي الاول :: (¯°·._.·(احلي حظ )·._.·°¯)المنتدي العام :: (¯°·._.·(احلي حظ )·._.·°¯)المناهج التعليميه دروس تعليميه-
انتقل الى: