موضوع: لغه عربيه**قصه واسلاماه السبت نوفمبر 27, 2010 2:23 pm
واسلاماه ( ملخص واسئلة <font color="#ff0000"><u>حوار بين السلطان جلال الدين وابن عمه دار حوار بين السلطان ( جلال الدين ) و ابن عمه وزوج أخته الأمير (ممدود) حول موقف (خوارزم شاه) عندما تحرش لقتال التتار.. وكان رأى (جلال الدين) أن والده (خوارزم) قد أخطأ فى ذلك لأنه مكن التتار من دخول البلاد، فارتكبوا فظائعهم الوحشية التى قتلوا فيها الرجال، وذبحوا النساء والأطفال، وبقروا بطون الحوامل، وهتكو الأعراض!!! ولكن الأمير (ممدود) دافع عن وجهه نظر عمه (خوارزم) بأنه قاتل التتار دفاعاً عن الإسلام ونشراً لمبادئه الخالدة فى أقاصى بلاد العالم، وفى سبيل ذلك ضحى بنفسه ومات شهيداً. ويتذكر كل منهما فظائع التتار فى بلاد المسلمين، ويبكيان على ما أصاب أسرتيهما بعد أن وقعن فى أسر التتار، ويأملان أن ينصر الله الإسلام والمسلمين، ويجعل نهاية التتار على يد السلطان (جلال الدين) . (جلال الدين ) يتهم ملوك المسلمين فى (مصر وبغداد والشام) بالتقصير وعدم الإسراع إلى نجدة والده، ويكيد بعضهم لبعض، ويهدد بالانتقام منهم، ولكن الأمير (ممدود) يلتمس لهم العذر لأنهم كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطرا عن التتار، بل يزيدون بتعصبهم الدينى الذميم ومع ذلك يقرر ( جلال الدين) أنه سيقتصر على تحصين بلاده ضد التتار، حتى يضطرهم إلى تركها، والتوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتقاعدون، ولكن الأمير ( ممدود) لا يوافقه على هذا الرأى قائلا : لن تستطيع حماية بلادك إذا غزاك التتار فى عقرها، وهم لن يتوجهوا إلى الغرب قبل أن يفرغوا من الشرق، ويقضوا على ممالك خوارزم كلها.. واتفقا فى النهاية على الاستعداد للحرب، والبدء بمهاجمة التتار فى ديارهم، قبل أن يصلوا إلى البلاد.. وتوجه كل منهما إلى فراشه بعد أن استمتعا بجمال حديقة القصر فى ليلة قمراء، وفى رحاب الطبيعة الحالمة <strong><u>الفصل الثانى جلال الدين يصارع التتار استعد ( جلال الدين) لحرب التتار، فحَصَّن البلاد، وحرص على استشارة منجمه الخاص قبل أن يسير بجيشه، فأكد له أنه سيهزم التتار، ثم يهزمونه، وأنه سيولد فى أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم، ويهزم التتار. على الرغم من أن الأمير ممدود لا يؤمن بحديث المنجمين إلا أنه خاف وقلق على هذا الغلام الذى سيولد، خشية أن زوجته قد تلد غلاماً، وزوجة السلطان (جلال الدين) تلد أنثى، فيغضب السلطان لانقطاع المُلْك عن ولده، وربما يَقْتُل الغلامَ، لكنه طرد هذه المخاوف عن نفسه وأخذ يؤكد كذب المنجمين وإن صدقوا!!! وتحقق ما كان يخشاه (ممدود) فولدت زوجته ولداً أسمياه ( محمودا) وولدت زوجة السلطان بنتا (سَمَّيَاها (جهادَ)، وشعر السلطان بالضيق لأن الملك سينتقل منه إلى ابن أخته مستقبلاً، وحاول (ممدود) أن يُبْعد عنه هذه الأوهام، وأنه لن يرث الملك إلا ابنه الأمير (بدر الدين)، ويكذب هذا المنجم الذى يزعم أن الملك سيرثه الغلام الوليد.. سار جلال الدين بجيوشه لملاقاة التتار بعد أن بلغه أنهم سائرون إليه، فقاتلهم قتالا عنيفا، وتعقبهم حتى أجلاهم عن بلاد كثيرة وانتصر عليهم، ولكنه حزن حزناً شديداً لإصابة ابن عمه الأمير (ممدود) إصابة خطيرة أدت إلى موته، وحفظ له السلطان جلال الدين حسن بلائه وشجاعته، فضم ابنه (محموداً) إلى رعايته، ورباه مع ابنته (جهاد) تربية حانية، ونشآ معاً فى بيته. جهز ( جنكيز خان) قائد التتار جيشاً جرَّاراً بقيادة أحد أبنائه سماه (جيش الانتقام) ، ولكن ( جلال الدين) انتصر عليه أيضاً، فاشتد غضب (جنكيز خان) وأعد جيشاً آخر قاده بنفسه لينتقم انتقامه المر، وخاصة بعد أن علم أن جيش المسلمين انقسم على نفسه بسبب الخلاف على الغنائم. ولم يستطع (جلال الدين) ورجاله أن يصمدوا أمام هذا الجيش الجرار، ففروا منهزمين، ولاحقتهم جيوش التتار حتى نهر السند، فعزم (جلال الدين) وبعض جنوده أن يخوضوا النهر إلى الشاطئ الآخر، ولكن العدو عاجلهم قبل أن يجدوا السفن، ولما أيقن جلال الدين الهلاك أمر رجاله بإغراق نساء أسرته فى النهر، حتى لا يقعن سبايا فى أيدى التتار المتوحشين وظل هو ومَنْ بقى مِنْ رجاله يغالبون الموج، حتى وصلوا إلى الشاطئ بعد أهوال فظيعة تعرضوا لها. استقر مقامه مع مَنْ نجا مِنْ رجاله فى مدينة (لاهور) ، وأخذ يجتر ذكرياته الأليمة .. ونكباته القاسية التى حلت بأسرته وعاش بقية حياته لأمنية واحدة يود تحقيقها بعد أن لم تبق له أى أمنية وهى : أن ينتقم من التتار شر انتقام.. <u>الفصل الثالث نجاة محمود وجهاد ولقاؤهما بالسلطان: صَعُب على والدتى ( محمود وجهاد) أن يَريَا الطفلين البريئين يغرقان فى النهر أو يُذبْحان بيد التتار بعد أن أمر السلطان جلال الدين بإغراق نساء أسرته فى النهر حتى لا يَقَعْن سبايا فى يد التتار، فسلمتا الطفلين لخادمهما (الشيخ سلامة الهندى) ليهرب بهما إلى مسقط رأسه فى الهند، ولم تتمكن الوالدتان من إخبار السلطان بذلك لضيق الوقت وللأهوال التى حلت بهما.. فألبسهما الشيخ سلامة ملابس هندية للتنكر، وسار بهما على شاطئ النهر فى ممرات متعرجة جتى وصل بهما إلى مدينة (لاهور) ، وعاش معهما على أنهما يتيمان يتبناهما، وكان يعمل بكل ما يملك على إسعادهما، ولكن سلوكهما جعل الناس يظنون أنهما من سلالة الملوك، مما دفع الشيخ إلى ذكر حقيقتهما لبعض أقاربه، وطلب كتمان ذلك حتى لا يصاب الطفلان بسوء. وبينما كان الشيخ سلامة يفكر فى طريقة للهرب بالطفلين إذ بجنود السلطان (جلال الدين) يغزون القرية، فخرج إليهم الشيخ سلامة وعرفهم بنفسه والطفلين، وعلم السلطان جلال الدين بالخبر فطار فرحاً وكان اللقاء بهما مؤثراً، وسعيداً على أهل القرية فتسامح معهم وكف عن غزو قريتهم. عادت البسمة إلى السلطان جلال الدين بلقاء الطفلين وانتعش قلبه بالأمل فى استعادة ملكه، والانتقام من التتار ليورث ملكه لمحمود وجهاد وبخاصة عندما تذكر نبؤة المنجم عن (محمود). واستوحى السلطان من هذا اللقاء بعض العظات والدروس التى تعلمها : منها حقارة الدنيا، وغرورها، وكذب أمانيها الخادعة، ولؤم الإنسان وحرصه على متاعها الفانى.. ) إلخ. عاش ( محمود وجهاد ) مع السلطان فى فرح وسرور، وبدأ محمود يتدرب على الفروسية منذ طفولته، وقد أصيب وهو فى قتال خيالى مع أعدائه الأشجار وأخذ يرميها بالسهام، ويضربها بسيفه الصغير وهو يركض بفرسه حتى كاد يقع فى جرف شديد الانحدار فأسرع (سيرون) السائس واختطفه من فوق فرسه قبل أن يقع الفرس فى الجرف، وأصيب محمود فى رأسه، واسعفه الطبيب ، وهنأه خاله (السلطان جلال الدين) بنجاته قائلا له : حيَّاك الله يا هَازم التتار.. وحذَّره من المجازفة مرة أخرى بحياته، وأنه يحترس إذا وجد خطرا أمامه.. كانت جهاد فى قلق شديد عليه وخاصة بعد أن رأت العصابة المربوطة حول رأسه، ولكنها أسرعت إليه وقدمت له باقة من الأزهار الجميلة ، فابتسم لها، وضمهما السلطان إلى صدره وهو يدعو لهما بالسعادة اسئلة على الفصول الثلاثة الاولى : السؤال الأول: يا ليت أبى قتلهن بيده أو وأدهن في التراب أو ألقاهن فى اليم خيراً من أن يقعن سبايا فى أيدى القوم، ويلقين الذل والهوان عندهم وما أشك أنه مات حين بلغه أمرهن… أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - مرداف وأدهن: (دفنهن أحياء - صرعهن - أخفاهن) - مضاد غما : (سرور - نجاح - رفعة) دفنهن أحياء - سرور. ب- العبارة تشير إلى ما حدث لوالدة خوارزم شاه وأخواته… وضح ذلك. حيث أسرهن التتار، حين أيقن خوارزم شاه بالهزيمة فبعثهن من الرى ليلحقن بجلال الدين في غزنة وبعث معهن أمواله وذخائره، فعلم التتار بذلك فتعقبوهن وقبضوا عليهن في الطريق. ج- ماذا يتمنى جلال الدين في العبارة؟ وما رأيك فى هذا الموقف؟ هات من القصة حدثاً حقق به جلال الدين هذا التمنى. يتمنى لو أن أباه قتل أخواته، ولم تحدث الكارثة ويسقن إلى طاغية التتار. وأرى أن جلال الدين مخطئ، فليس هناك جرم أبشع من إزهاق روح بريئة بغير ذنب. وقد حقق جلال الدين هذا التمنى عندما أغرق نساء بيته فى نهر السند. د- علل استخدام الكاتب لحرف العطف أو في العبارة. يفيد التخيير ويوحى بأن جلال الدين يريد أن يتخلص من عار الأسر بأية وسيلة. السؤال الثانى: إن خليفة المسلمين ملوكهم وأمراءهم فى بغداد ومصر والشام يعلمون بما حصل ببلادنا من نكبة التتار، وقد استنجد بهم أبى مراراً فلم ينجدوه، فدعهم يذوقوا من وبالهم ما ذقنا وحسبى أن أدفع شرهم عن البلاد. أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - مضاد نكبة : (بشرى - نعمة - سرور) - مرادف وبالهم : (أعمالهم - فسادهم - شهرتهم) - المقصود بمرارا: (دائما - كثيرا - عادة) نعمة - فسادهم - كثيرا ب- رأى جلال الدين يتسم بالأنانية… وضح ذلك؟ يرى جلال الدين أن يحصن بلاده التى ملكه أبوه عليها، فلا يدع التتار يدخلونها ويتركهم يهاجمون بلاد المسلمين، حيث ملوك الإسلام الذين لم ينصروا أباه عندما استنجد بهم. جـ- للأمير ممدود رأى مخالف للسلطان، أوجز هذا الرأى. يرى الأمير ممدود أن كلا من الملوك المسلمين على ثغرة من ثغر الإسلام، وعليه أن يدافع عن هذه الثغرة فلا يجعل أحداً من الأعداء ينفذ إليهم. كما يرى أن جلال الدين لا يستطيع تحصين بلاده من التتار إذا غزوه في وسطها ويجب أن يمشى إليهم خارج البلاد حتى تكون له فرصة إذا هزم. د- دعهم يذوقوا من وبالهم ما ذقنا. ما الجمال فى هذا التعبير؟ استعارة مكنية، حيث جعل وبال التتار شراباً مراً كريهاً، ويريد من ملوك المسلمين الآخرين أن يتجرعوه.
السؤال الثالث: ولما ثقلت عليه العلة وأيقن بدنو الموت، بعث إلى جلال الدين أن يحضر، فلما حضر قال له بصوت متقطع وهو يحضن زوجته وابنه الرضيع: يا بن عمى هذه أختك وهذا ابنك فأولهما عطفك ورعايتك واذكرنى بخير أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - جمع العلة: (العلل - العلال - المعالى) - مضاد أولهما: (آخرهما - احرمهما - نهايتهما) - مادة أيقن: ( أ ق ن - و ق ن - ي ق ن) العلل - احرمهما - ى ق ن. ب- لماذا يوصى الأمير ممدود السلطان بزوجته وطفله؟ وهل نفذ السلطان وصيته؟ ذلك لأن جلال الدين صدق كلام المنجم وحدثته نفسه بأن يقتل ابن أخته حتى لا يرث ملكه كما زعم المنجم، حرصاً منه على الملك. وقد نفذ السلطان وصية الأمير ممدود فحفظه فى أهله وبسط لهما جناح رأفته. ـ- ما الظروف التى مات فيها الأمير ممدود؟ رجع الأمير ممدود من معركته مع التتار محمولاً على محفة بعدما تعقبوا التتار وأجلوهم عن هراة وأوصلوهم إلى حدود الطالقان التى اتخذها جنكيز خان قاعدة له بعد سمرقند وابتغى له جلال الدين أحسن أطباء زمانه وأغدق عليهم الأموال وكان لا يغيب عن زيارته…. ولكن سهم القدر نفذ. د- ثقلت عليه العلة بيِّن الجمال فى هذا التعبير. استعارة مكنية، حيث تخيل العلة حملاً ثقيلاً، وتوحى بشدة المرض.
السؤال الرابع: استشاط جنكيز خان غضباً من تحدى جلال الدين فسيّر إليه عسكراً أعظم من عساكره التى بعثها من قبل وسماه جيش الانتقام وجعل أحد أبنائه عليه، فاندفعوا كالسهام وطفقوا يخترقون البلاد حتى وصلوا إلى أبواب كابل. أ- اختر الصواب مما بين القوسين: - مرادف استشاط : (اشتعل - امتلأ - حقد) - مضاد غضب : (بهجة - سرور - رضا) - المقصود من تحدى جلال الدين : (انتصاره في هراة -تحدي جلال الدين له - استعداداته لملاقاته) اشتعل - رضا - تحدي جلال الدين له. ب- دارت الحرب على جلال الدين فى كابل… وضح أسباب ذلك. انتصر جلال الدين فى كابل بفضل سيف الدين بغراق الذى انفرد بفرقته وطلع خلف الجبل فاختلت صفوف التتار، ولكن عندما اختلف المسلمون على الغنائم غضب فانفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود عن جيش جلال الدين ولم يعبأ بتوسله إليه، فعلم التتار بذلك فتجمع الجيش المنهزم وانضم لجيش جنكيز خان مما جعل جلال الدين يفر بأهله وأمواله وذخائره. جـ- علل: 1- رحيل السلطان بعد هزيمته إلى الهند. 2- إغراق جلال الدين نساء أسرته فى نهر السند. 1- رحل إلى الهند ليكون جيشاً يستطيع به أن يرد الهزيمة. 2- خوفاً من أن يقعن سبايا فى أيدى التتار كما حدث لوالدة خوارزم شاه وأخواته. د- ما الجمال فى قوله: اندفعوا كالسهام؟ تشبيه، حيث شبه الجنود بالسهام التى تسرع إلى القضاء على العدو.
السؤال الخامس: وبينما سلامة الهندى ينتظر سنوح الفرصة لذلك، إذا بجنود السلطان قد أقبلوا يغزون القرية، فخرج إليهم الشيخ وعرفهم بنفسه، وأبرز لهم ابنة السلطان وابن أخته وتوسل بهما أن يكفوا عن غزو القرية حتى يأتيهم السلطان. أ- اختر الصواب: - انتظار سلامة الهندى: (للهروب من قريته - لمقابلة جلال الدين - لإظهار الصغيرين) - مرادف سنوح: (تهيؤ - استعداد - اقتراب) - المقصود من توسل بهما: (رغب بهما - تقرب بهما - توسط بهما) للهروب من قريته - تهيؤ - توسط بهما. ب- هل استجاب جنود السلطان لتوسل الشيخ؟ وما المكافأة التى أعطاها السلطان للشيخ جزاء صنعه؟ نعم استجاب له جنود السلطان وبعثوا رسولاً إلى السلطان بالخبر ولبثوا ينتظرون خارج القرية. وقد أكرمه جلال الدين بأن أمر بأن يكفوا عن هذه القرية والقرى المجاورة إكراماً للشيخ سلامة. جـ- كيف تغير حال جلال الدين بعد لقائه بالصغيرين؟.. . )