أجر العاملين
النص :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {134}
المفردات :
سارعوا : أسرعوا وبادرواء (×)تراخوا وأبطئوا / مغفرة : عفو ورحمة من الله عمن يتوب (×) : عقاب / رب : إله (ج) أرباب وربوب / وجنة : حديقة ذات أشجار ، (ج) : جنات وجنان / عرضها: سعتها (×) طولها (ج) عروضها / أعدت : جهزت وهيئت / المتقين: الخائفين من عقاب الله (×) العاصيين / ينفقون : يبذلون اموالهم فى طاعة الله (×) يمسكون ويبخلون / السراء : اليسر والرخاء / الضراء : العسر والشدة / الكاظمين الغيظ : هم الصابرون على ما ينالهم من أذى (م) كاظم / الغيظ : الغضب (×) الحلم / العافين : المسامحين (×) المعاقبين / المحسنين : الذين يتقون الله فى أعمالهم (×) المسيئين.
الشرح :
يدعو الله سبحانه وتعالى عباده إلى أن يسارعوا إلى طلب المغفرة والتوبة عن أخطائهم حتى ينالوا
رضا الله ويدخلوا الجنة التى عرضها السماوات والأرض والتى أعدها الله للمتقين.
ثم بعد ذلك بيان لبعض صفات المتقين ومنها :
1- الكرم : فهم ينفقون أموالهم دائماً فى اليسر والعسر .
2- الصبر : فهم صابرون يكتمون غضبهم .
3- العفو : فهم يعفون عن الناس .
4- الإحسان : فهم يؤدون عبادتهم بإخلاص ويعبدون الله كأنهم يرونه.
مواطن الجمال :
1- " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ " : أسلوب أمر غرضه الحث على الإسراع إلى العمل الصالح مع بيان الجزاء وهو المغفرة. وقد جاءت كلمة "مغفرة" نكرة للتعظيم والشمول والعموم.
2- " مِّن رَّبِّكُمْ " : تعبير يدل على رحمة الله بالناس، وإضافة " رب " للضمير " كم " يفيد التشريف
والتعظيم للمتقين.
3- " وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " ذكر الله (سبحانه وتعالى) العرض ليدل على مدى اتساع الجنة ، وبين (السماوات والأرض) تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه ، وجاءت كلمة " جنة " نكرة للتعظيم وعطف " جنة " على " مغفرة " يفيد الترتيب لأن دخول الجنة يأتى بعد المغفرة
4- " أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " : ٍاستخدام الفعل الماضى يدل على التحقق والثبوت وليطمئن المتقين حيث أن الثواب جاهز ومهيأ فى انتظارهم وبناء الفعل " أُعِدَّتْ " للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله سبحانه وتعالى .
5- " الَّذِينَ يُنفِقُونَ " استخدام الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار وعلاقة هذه الآيه بما قبلها : تفصيل بعد إجمال .
6- " السَّرَّاء وَالضَّرَّاء " بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه ويفيد العموم والشمول لكل الأحوال .
7- " الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ " : تعبير يدل على قوة النفس والسيطرة على الغيظ .
8- " الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ " : تعبير جميل يدل على اتصاف المتقين بالعفو وكلمة "الناس" تفيد العموم والشمول لجنس البشر .
9- " وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " : تعبير يدل على إخلاص المتقين فى عبادة الله وفيه ترغيب وحث على الإحسان .
******************************************
النص :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {135} أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {136}
المفردات :
فعلوا فاحشة : ارتكبوا معصية وذنبا كبيرا (ج) فواحش / ظلموا أنفسهم : ارتكبوا ذنباً صغيراً / ذكروا الله : تذكروا وعيده وواجبهم نحو طاعته (×) نسوا الله / استغفروا لذنوبهم : ندموا وتابوا وطلبوا عفو الله / ذنوبهم : معاصيهم (م) ذنب / يغفر : يعفو (×) يعاقب / لم يصروا على ما فعلوا : لم يستمروا فى عصيانهم / يعلمون : (×) يجهلون / خالدين : باقين ودائمين (م) خالد (×) : فانيين / نعم أجر العاملين : حسن ثواب العاملين بما أمر الله ومضاد " نعم " " بئس " وجمع
" أجر" هو : أجور .
الشرح :
تستكمل الآيه صفات المتقين :
5- ذكر الله : فهم يذكرون الله عند الوقوع فى معصية كبيره أو صغيرة ويبادرون إلى التوبة والاستغفار ولا يصرون على المعاصى.
ثم بعد ذلك بيان لجزاء هؤلاء المتقين وهذا الجزاء هو : مغفره من الله سبحانه وتعالى ، وإدخالهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وحسن ثواب العاملين .
مواطن الجمال :
" إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً " : أسلوب شرط و " إذا " أداة شرط تفيد التحقق والتأكيد وجاءت " فاحشة " نكره للعموم والشمول ويدل هذا التعبير على قلة وقوع المؤمنين فى الفواحش .
" ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ " : نتيجة لما قبلها واستخدام الفاء يفيد الترتيب مع التعقيب (السرعة) ويدل على سرعة الاستجابة بمجرد ذكر الله .
" وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ " : أسلوب استفهام غرضه النفى وهو أسلوب قصر يفيد التخصيص والتتوكيد وجاءت كلمة "الذنوب" جمعاً للدلاله على رحمة الله فرغم كثرة الذنوب الا أنه يغفرها جميعاً .
" وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " : تعبير يدل على الإخلاص فى التوبة وهو ختام للآيه فيه جمال وإيجاز يناسب ما قبله .
" أُوْلَـئِكَ " : اسم اشارة للبعيد للدلالة على عظمة المتقين وعلو مكانتهم واستحضار لصورتهم .
" جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ " : تعبير يدل على عدل الله وحسن ثواب الطائعين .
" َجَنَّاتٌ " : جاءت نكرة وجمعاً لتفيد التعظيم والعموم والشمول والاتساع .
" تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ " : تعبير يدل على جمال الجنات ونضرتها .
" خَالِدِينَ فِيهَا " : تعبير يفيد الاستمرار ودوام النعمة .
" نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " : أسلوب مدح يوحى بعظمة الثواب وضمان لحسن الجزاء .
سؤال وجواب :
س : للتوبة النصوح شروط وضحها ؟
ج : 1- الندم على فعل المعاصي 2- طلب المغفرة
3- عدم الاستمرار في المعصية
س : كيف يظلم الإنسان نفسه ؟
يظلم الإنسان نفسه عندما يرتكب المعاصي والآثام فيعرضها لعقاب الله وعذابه
س : كيف يظلم الإنسان غيره ؟
يظلم الإنسان غيره بأخذ حق من حقوقه عن طريق النهب أو القهر
س: كيف يكظم الإنسان غيظه ؟
ج : يكظم الإنسان غيظه بالسيطرة على الغضب
س : كيف ينفق الإنسان عند الضراء ؟
بالكلمة الطيبة فالكلمة الطيبة صدقة أو أي أعمال صالحة
س : لماذا أمرنا الله بأن نسارع ولا نتباطأ في التوبة ؟
لأن الإنسان لا يعلم كيف ينتهي عمره
س : إلام ترشدنا الآيات الكريمة ؟
1- دعوة البشر إلى المبادرة بالأعمال الصالحة
2- صفات المتقين
3- طلب المغفرة من الله
تجارب الحياة
للشاعر / أبو الطيب المتنبى
التعريف بالشاعر :
ولد " أبو الطيب أحمد بن الحسين " والملقب ( بالمتبنى ) بالكوفة سنة 303 هـ ونشأ بها وفيها تعلم القراءة والكتابة وتوفى سنة 354 هـ وهو من أعظم الشعراء العرب وله ديوان كبير .
النص :
المفردات :
صحب : رافق واختبر، (×): ابتعد وهجر / ذا : هذا (اسم اشارة) / الزمان : الجمع أزمنة وأزمن / عناهم : أتعبهم وأهمهم (×) : أراحهم / شأنه : أمره وحاله ، (ج) : شئون / تولوا : رحلوا (×) بقوا ومكثوا / الغضة : ما يقف فى الحلق من طعام أو شراب والمراد هنا "المرارة والأسى وكل ما يؤذى الانسان" (ج) : غصص / سر : أسعد (×) أحزن / أحيانا : المفرد "حين" وهو وقت مبهم / ربما : حرف للتقليل / تحسن (×) تسئ / الصنيع : المعروف ، (ج) : الصنائع / تكدر : تعكر (×) : تصفى / الإحسانا : المعروف (×) : الإساءة.
الشرح :
يوضح المتنبى أن الناس قد عاشوا فى هذا الزمان قبلنا وقد أتعبهم هذا الزمان كما أتعبنا ، ثم إنه إذا كان الزمان قد أسعد الناس فى فترة فإنه قد أساء إليهم فى فترات ومن صفات الزمان أنه إذا أعطى شيئاً أخذ أشياء فإذا أحسنت لياليه مرة فإنها تعود سريعاً لتفسد وتعكر ما أحسنته .
مواطن الجمال :
" صحب الناس قبلنا ذا الزمانا " : تصوير جميل حيث صور الشاعر الزمان بإنسان يصاحب الناس ويتعبهم وهذا يدل على غدره وسر جماله " التشخيص " والتعبير بالفعل الماضى " صحب " يدل على التحقق والثبوت .
" وعناهم فى شأنه ما عنانا " : تشبيه لما أصابنا من الهموم بما أصاب السابقين وهذا يوحى بكثرة متاعب الحياة واستخدام " فى " بدل " من " يدل على الشمول لكل شأن .
" ما عنانا " : تعبير عام دون تحديد لنوع المعاناه لإفادة التهويل .
" تولوا بغصة كلهم منه " : صور ما يصيب الإنسان من المصائب والإساءة بالغصة التى تقف فى الحلق ليدل على شدة المعاناة والألم وسر جماله " التجسيم " .
" كلهم " : توكيد معنوى يدل على شمول التعب لجميع الناس .
" غصه – سر " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه .
" إن سر " : استخدام " إن " : لتفيد الشك فى حصول هذا السرور .
" أحيانا " : جاءت نكره للتقليل .
بين شطرى البيت الثانى مقابلة : توضح المعنى وتقويه فكل الناس أصيبوا بمصائب الزمن وبعضهم أصابه السرور أحياناً .
" ربما " : تدل على قلة الإحسان .
" تحسن الصنيع لياليه " : صور الليالى بصورة أشخاص تقدر على صنع المعروف وسر جماله " التشخيص " وكلمة " لياليه " توحى بكثرة الظلمة والهموم .
" لكن " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطئ حتى لا يظن السامع استمرار الإحسان من الليل .
" تكدر الإحسانا " : صور الليالى بإنسان يسئ وسر جماله " التشخيص " وصور الإحسان بماء يكدر ويعكر وسر جماله " التجسيم " .
" تحسن – تكدر " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه .
******************************************
النص :
المفردات :
يرض : يقبل (×) يرفض / بريب الدهر : حوادث الزمن ومصائبه وجمع الدهر : دهور وأدهر / أعانه : ساعده / قناة : قصبة الرمح (ج) : قنا / المرء : الرجل / سنانا : سن الرمح ، (ج) : أسنة .
الشرح :
يوضح الشاعر أن طبيعة الانسان تميل الى الشر فكأنه لا يرضى بما يأتى به الزمان من مصائب بل يساعده على زيادتها .
ثم يشير إلى أن الإنسان يحول الخير إلى الشر والأمثلة على ذلك كثيرة فمثلاً تم اختراع الديناميت لتفجير الجبال والاستفادة من ذلك فإذا بالانسان يحوله إلى سلاحاً فتاكاً مدمراً ، وإذا رأى قصبة تصلح لتكون سقفاً للبيت أو غير ذلك ركب لها سناً وجعلها آله للحرب والقتل .
مواطن الجمال :
" ريب الدهر " : تعبير يدل على غدر الزمان وكثرة مصائبه .
" أعانه من أعانا " : تصوير للزمن بإنسان يحتاج الى المعونه و سر جماله " التشخيص " وفيه إيحاء باتجاه الناس الى الشر .
" كلما أنبت الزمان قناة " : صور الزمان بشخص يغرس و سر جماله " التشخيص " و صور القناة كأنها زرع ينبت .
" كلما " : تدل على الكثرة والاستمرار .
" ركب المرء فى القناة سنانا " : تعبير يدل على سوء الاستخدام وتحويل الخير الى الشر وكلمة " سنانا " توحى بالشر والعدوان ، والجمع بين " القناة والسنان " يدل على سهولة الحصول على السلاح وسهولة إعداده .
******************************************
النص :
المفردات :
مراد النفوس : مطلبها وآمالها ، (م) : النفس / أصغر : أحقر (×) أكبر وأعظم ، والمؤنث : صغرى / نتعادى : يعادى بعضنا بعضاً (×) نتحاب ونتصالح / نتفانى : يفنى بعضنا بعضاً فى الحرب / الفتى : الشاب (ج) : فتيان وفتية / يلاقى : يواجه (×) يفر ويهرب / تبقى : تدوم (×) تفنى وتزول / المنايا : الموت والهلاك (م) : منية / كالحات : عابسات ، (×) : مبتسمات / الهوان : الذل ، (×) : العزة / حى : إنسان على قيد الحياة ، (ج) : أحياء / لعددنا : لحسبنا / أضلنا : أبعدنا عن الصواب (×) : أهدانا / الشجعان : مضادها : الجبناء (م) شجاع / بد : مفر / العجز : الضعف (×) : القدرة .
الشرح :
يوضح الشاعر هنا أن الحياة حقيرة وتافهة ولا تستحق أن نتعادى ونتقاتل من أجلها ، والإنسان الحر الكريم يفضل الموت على أن يعيش ذليلاً ، والحياة فانية زائلة لا تبقى لأحد ولو أنها كانت باقية لكان الشجاع الذى يضحى بنفسه متهوراً لأنه يترك الخلد ، وإذا كان الموت لا مفر منه فيجب أن يعيش الإنسان عزيزاً ومن الضعف أن يعيش جباناً .
مواطن الجمال :
" مراد النفوس أصغر ..... " : تعبير يدل على تفاهة وحقارة الحياة وما فيها من مطالب وأحلام فهى لا تستحق أن نتصارع عليها واستخدام اسم التفضيل " أصغر " للدلالة على ذلك .
" أن نتفانى " : نتيجة لـ " ان نتعادى " وكل منهما فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار .
" الفتى يلاقى المنايا كالحات " : تصوير للمنايا بحيوانات مفترسة تكشر عن أنيابها وسر جماله " التجسيم " و هو تعبير يوحى بالشجاعة فى مواجهة الموت وكلمة " الفتى " توحى بالقوة والشجاعة وجاءت " المنايا " جمعاً للدلالة على تعدد صور الموت وأشكاله .
" ولا يلاقى الهوانا " : تصوير جميل حيث صور الهوان بعدو يواجهه وسر جماله " التشخيص " .
" يلاقى – لا يلاقى " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه .
" ولو أن الحياة تبقى لحى " : " لو " هنا تفيد الامتناع فلا يمكن أن تبقى الحياة لحى .
" حى " : جاءت نكره لإفادة العموم والشمول .
" لعددنا " : نتيجة لما قبلها .
" أضل " : اسم تفضيل يدل على كثرة الضلال .
" الشجعان " : جاءت جمعاً للشمول .
" إذا لم يكن " : هذا البيت يمثل حكمة صادقة توضح أن الشجاعة والعيش بكرامة أفضل من حياة الذل والهوان و " إذا " أداة شرط تفيد التحقق والتأكيد .
" فمن العجز أن تكون جبانا " : نتيجة لما قبلها .
" جبانا " : جاءت نكره للتحقير .
سؤال وجواب :
س : كيف يعين الإنسان الزمان على أفعاله ؟
بالصراع على المطامع التافهة ونشر العداوة واستخدام الأسلحة الفتاكة وتحويل المخترعات إلى وسائل تدمير و بأفعاله الشريرة الحمقاء التي تحول النعمة إلى نقمة والخير إلى شر
س : لماذا يفنى الناس بعضهم بعضا ؟
يفنى الناس بعضهم بعضا في سبيل أطماعهم الحقيرة
س : ما موقف الزمان منا وممن سبقونا كما ذكر الشاعر ؟
يجب على الإنسان ألا يعيش مستقلا عن الآخرين فهو يأخذ عنهم ويستفيد من تجارتهم وإن الزمان إذا كان قد أصابنا بأشياء وأتعبنا فإنه قد أتعب من سبقونا
س : الزمان متقلب وغير ثابت على حالة واحدة . وضح ذلك ؟
إن سنة الحياة التغيّر فلا نعيم دائم ولا شقاء مقيم وإذا كان الناس قد سعدوا بهذا الزمان فترة فإنه قد أساء إليهم فترات وإذا ما أعطى الناس شيئا فقد سلب منهم أشياء
س : القصيدة تعبر عن شيء ما . وضح ذلك ؟
تعبر القصيدة عن الحياة في كل زمان ومكان
س : أورد الشاعر في الأبيات كثير من الحكم الصالحة لكل زمان ومكان . وضح ؟
س : بصيغة أخرى : في الأبيات لمحات إنسانية . وضح ذلك ؟
حيث : 1- تدعوا كل شخص إلى تحمل متاعب الزمان ومواجهة مصائبه وعدم مساعدة الزمان في توجيه المتاعب
2- تحث كل إنسان على الشجاعة وعدم الخوف من الموت
3- تطلب من كل حر أن يتمسك بعزة النفس ويفضل الموت على حياة الذل
س : ما النصائح التي قدمها الشاعر ؟
1- العيش في سلام وترك الصراع والحروب
2- التضحية في سبيل الحياة الكريمة ورفض الذل
3- الإنسان الحر يفضل الموت على الذل
4- الجبان لا ينجو من الموت
صلة الرحم
حديث شريف
النص :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لن تأمنوا حتى تراحموا قالوا : يا رسول الله كلنا رحيم ، قال : إنه ليس رحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة ." رواه الطبرانى عن ابى موسى الأشعرى
المفردات :
لن تأمنوا : لن يكتمل إيمانكم (×) تكفروا / تراحموا : يرحم بعضكم بعضا ومضاد " الرحمة " : القسوة / رحيم : كثير الرحمة ، (ج) رحماء (×) : قاس / صاحب : (ج) صحب – صحاب – أصحاب / رحمة العامة : الرحمة بين الناس جميعاً (ج) : العوام ومضادها : الخاصة .
الشرح :
الرحمة صفة جميلة تدل على رقة القلب وشدة العطف والتراحم بين الناس فضيلة من أعظم الفضائل الإنسانية وبانتشار هذه الفضيلة يسود المجتمع الأمن والاطمئنان ويعم الرخاء والسلام .
والرسول صلى الله عليه وسلم هنا يريد أن يعلم أصحابه ويرشدهم إلى معنى الرحمة فيقول لأصحابه أن الايمان لن يكتمل إلا إذا انتشرت الرحمة بينهم فاجابوه بأنهم كلهم رحماء أى رحماء بأهلهم وأقاربهم وأصحابهم فأراد النبى أن يصحح لهم مفهوم الرحمة فقال لهم إنها ليست رحمة أحدهم لصاحبه أو قريبه فقط ولكن الرحمة هى أن ترحم الناس جميعاً بل والمخلوقات كلها .
مواطن الجمال :
" لن تأمنوا حتى تراحموا " : تعبير جميل يدل على أن الإيمان لن يكتمل إلا بالرحمة " ولن " أفادت تأكيد النفى و " حتى " أفادت الغاية والهدف .
" تأمنوا – تراحموا " : الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار واستخدام " واو الجماعة " يدل على أن الخطاب موجه للجميع .
" يا رسول الله " : أسلوب نداء غرضه التعظيم وإضافة " رسول " إلى " الله " لتشريف وتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم .
" كلنا رحيم ": تعبير يفيد العموم والشمول وكلمة " رحيم " صيغة مبالغة تدل على كثرة الرحمة وجاءت نكره للتعظيم .
" إنه ليس رحمة أحدكم " : أسلوب مؤكد بـ " إن "
" لكنها " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطئ .
" رحمة العامة " : تعبير جميل يفيد أن الرحمة يجب أن تكون لجميع البشر ولكل المخلوقات .
سؤال وجواب :
س : هل قول الرسول صلى الله عليه و سلم " لن تؤمنوا " يقصد به نفى الإيمان أي الكفر ؟
ليس المقصود به بنفي الإيمان أي الكفر وإنما يقصد به نقص الإيمان وعدم كماله
س : اعتمد الرسول صلى الله عليه و سلم في بداية الحديث على النفي . علل ؟
للتأكيد على أن الإيمان لا يتحقق إلا بتراحم الناس
س : دلل على أن الرسول (ص) كان قائدا و معلما ناجحا ؟
من حيث أنه قائد فهو يرشد أمته للخير ويعطيهم حق السؤال والمشورة و من حيث أنه معلم فقد بدأ حديثه بالنفي وذلك ليثير انتباه الصحابة حتى ينتبهوا
س : ما مفهوم الرحمة عند الصحابة ؟
أن الرحمة تخص الأقرباء والأصدقاء ولكن الرسول صلى الله عليه و سلم صحح هذا المفهوم بقوله أن الرحمة تنطبق على البشر جميعهم حتى الحيوانات
س : ما مظاهر الرحمة بالحيوانات ؟
1- لا نعرضهم للأذى 2- نطعمهم ونسقيهم 3- لا نحملهم مالا يطيقون
س : من أولى الناس بالرحمة ؟ ولماذا ؟
الوالدان والأبناء والأخوة والأقارب وذلك ليقوى العلاقة بين الأقارب فتقوى العلاقة بين أفراد المجتمع
س : ماذا تجنى البشرية عندما تسود الرحمة بين البشر جميعا ؟
تقوى الصلات والروابط بين الناس وتعم السعادة والخير
س : علل : حدد الرسول صلى الله عليه و سلم صلة الرحم بأنها رحمة عامة ؟
لأنها أعم وأشمل وتوحي بسمو الإسلام وإنسانيته ويدعوا إلى أن يسود المجتمع كله الترابط والمودة
س : بم يمتاز أسلوب الحديث ؟
يمتاز بتنوع الأسلوب بين الإنشائي والخبري مما يؤدى إلى حيوية الأداء ويقظة الانتباه
س : ما الدروس المستفادة من هذا الحديث ؟
1- التراحم بين الناس جميعهم من شروط الإيمان
2- صلة الرحم لها أثر واضح في العلاقات
3- الرسول معلم وقائد ناجح
4- الإسهام في كل أنواع الخير
بلادى
للشاعر : مصطفى صادق الرافعى
التعريف بالشاعر :
"مصطفى صادق الرفاعى" أديب مصري ولد عام 1880 في قرية " بهتيم " محافظة " القليوبية " من أسرة سورية الأصل ونبغ في أسرته كثير من رجال العلم والأدب وقد أصيب في أذنيه بمرض انتهى به إلى الصمم ولكن ذلك لم يمنعه عن مواصلة القراءة والتأليف وتوفى عام 1937 وله كتب كثيرة منها : ديوان الرافعي – وحى القلم – إعجاز القرآن – تاريخ الآداب العربية .
النص :
المفردات :
هواها : حبها (×) كرهها (ج) أهواء / لسان : (ج) ألسنة وألسن / دم : (ج) دماء ودمى / يمجدها : يعظمها (×) يحقرها / فمى : ثغرى والمقصود لسانى (ج) أفمام / خير : (ج) خيار وأخيار (×) شر / حليف الحب : المحب المخلص فى حبه (ج) : حلفاء وأحلاف / يتيم : يشغله حبه دائماً .
الشرح :
يقول الشاعر أنه يحب بلده مصر حباً شديداً هذا الحب يجعله يردد اسمها دائماً ويسير هذا الحب فى عروقه فيعظمها قلبه ويدعو لها فمه .
و لا خير فيمن لا يحب بلاده ولا فى المحب إذا لم يشغله حبه دائماً بوطنه ويتحمل من أجله العذاب .
مواطن الجمال :
" بلادى " : الإضافة الى ياء المتكلم تدل على شدة حبه لها .
" هواها فى لسانى وفى دمى " : تعبير جميل يدل شدة حب الشاعر لوطنه .
" يمجدها قلبى ويدعو لها فمى " : تصوير للقلب بإنسان يتغنى بأمجاد وطنه وسر جماله " التشخيص " وهذا الشطر توضيح وتفضيل للشطر
الأول .
و استخدم الشاعر " فمى " بدلا من " لسانى " ليوحى بكثرة الدعاء .
" ولا خير فيمن لا يحب بلاده " : أسلوب نفى وجاءت " خير " نكرة لإفادة العموم والشمول وهذا التعبير يوحى بالتحقير من شأن من لا يحب بلاده .
" حليف الحب " : تصوير للحب كأنه صديق لا يفارقه وسر جماله " التشخيص "
" لا يحب – حليف الحب " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه و يقويه .
" يتيم " : توحى بالولاء وشدة الحب .
******************************************
النص :
المفردات :
تؤوه : تضمه إليها (×) تطرده / دار : بيت (ج) دور وديار / يجحد : ينكر (×) يعترف ويقر / فضلها : خيرها (ج) أفضال وفضول / أعجم : الذى لا يتكلم (ج) : عجم وأعجام (×) : فصيح /
ألم تر : اعلم / الطير : الطيور (م) الطائر / عشه : بيته (ج) أعشاش / آواه : ضمه (×) طرده / أكنافه : جوانبه (م) كنف / يترنم : يغنى ويغرد (×) ينوح ويبكى / تجئه : تأتيه (×) تذهب وتبتعد / فنون : أنواع (م) فن / الحادثات : المصائب (م) حادثة / أظلم : أشد ظلماً (×) أعدل .
الشرح :
ومن يعش فى وطنه ثم ينكر فضله عليه يكن حيواناً بل أقل من جميع الحيوانات التى لا تعقل ولا تتكلم والطيور – مثلاً – تحفظ العهد والجميل وتعترف بفضل عشها عليها لأنه يحميها فتدخله وهى سعيدة مغنيه .
ومن يظلم وطنه أو ينس حقه عليه فإن الزمن يبتليه بألوان مختلفة من المصائب .
مواطن الجمال :
" من تؤوه دار " : أسلوب شرط غرضه العام التحقير وفيه تصوير للوطن بصورة الأم التى تحضن اأبنها وتحميه وسر جماله " التشخيص " وهو يوحى بالراحة والأمان وقد جاءت " دار " نكرة للعموم والشمول .
" فيجحد فضلها " : الفاء تدل على السرعة والتعبير يدل على الجحود ونكران الجميل .
" يكن حيوانا " : تصوير للإنسان الجاحد بالحيوان تحقيراً له وهى نتيجة لما قبلها .
" فوقه كل أعجم " : " كل " تفيد العموم والشمول وهو تعبير يفيد انحطاط الشأن وعدم القيمة .
" ألم تر " : أسلوب استفهام غرضه التقرير وهذا البيت لتأكيد معنى البيت السابق وإعطاء دليل عليه .
" يترنم " : فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار ويوحى بالأمن والسعادة .
" فآواه " : الفاء تفيد السرعة وهو نتيجة لما قبله .
" ومن يظلم الاوطان " : أسلوب شرط غرضه التحذير وفيه تصوير للأوطان بأشخاص تظلم وسر جماله " التشخيص " .
" تجئه فنون الحادثات " : جواب شرط وفيه تصوير للمصائب بإنسان يعاقب الظالم لوطنه وهو نتيجة لما قبله وسر جماله " التشخيص " .
" فنون – الحادثات " : جاءتا جمعا للكثرة وإفادة العموم لجميع أنواع الشقاء الذى يتعرض له من يظلم وطنه .
" أظلم " : اسم تفضيل يدل على فظاعة العقاب .
النص :
المفردات :
يرفع : يعلى (×) : يحط ويخفض / يرتقى : يصعد (×) : يهبط / يتقلب : يعيش ويحيا فيه / النعيم : السعادة (×) البؤس والشقاء / شقى به : عاش فى الشقاء (×) سعد / آخاه : صاحبه وصادقه (×) عاداه / غير منعم : غير سعيد ومضاد " منعم " : يائس وشقى .
الشرح :
ان أبناء البلد المخلصين رجالا ونساء هم الذين يرفعون كرامتها وعزتها بين الأمم وسعادة الإنسان بسعادة من حوله فالإنسان الغنى يعيش فى سعادة إذا كان من حوله سعداء ويشقى إذا كان من حوله تعساء.
مواطن الجمال :
" ما يرفع الأوطان إلا رجالها " : أسلوب قصر آداته النفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وعبر بالرجال عن الرجال والنساء للتغليب
" هل يترقى الناس إلا بالسلم " : أسلوب استفهام غرضه النفى و فيه أسلوب قصر أداته النفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وفيه تصوير للوطن بصورة إنسان يرتقى السلم ليصعد به إلى مكان عال وتصوير للرجال بالسلم وهذا الشطر دليل على معنى الشطر
الأول من هذا البيت .
" يتقلب فى النعيم " : تعبير يدل على كثرة ألوان النعيم .
" النعيم – شقى " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه و يقويه.
" آخاه " : تعبير يدل على قوة الترابط بينهما .
سؤال وجواب :
س : ما مظاهر حب الشاعر لبلاده في الأبيات ؟
تمجيدها وتعظيمها والدعاء لها والاعتراف بفضلها
س : لماذا جعل الشاعر التمجيد والتعظيم بالقلب والدعاء بالفم ؟
لأن التمجيد والتعظيم شعور مقره القلب والدعاء وسيلته الفم
س : كيف يكون حب الوطن ؟
بالعمل من أجل رفعته وبذل الجهد والاعتراف بفضله والتعاون مع أبنائه
س : ماعاقبة من يسىء إلى وطنه ؟
تجئه فنون الحادثات و يتعرض إلى مصائب كثيرة وينبذ من المجتمع
س : بم وصف الشاعر من ينكر فضل بلاده ؟ ولماذا ؟
وصفه بأنه لم يبلغ مرتبة الحيوان الذى يسعد وهويعيش فى مأواه . لأن إنكار هذا الإنسان لموطنه فية إنكار للأهل والأصحاب
س: ما القيم التى خرجت بها من هذا النص ؟
1- حب الوطن فطره
2- لا خير فيمن لا يحب وطنه
3- الأوطان ترتقى بفضل أبنائها .
الإنتاج فكر أم عمل
للدكتور ذكي نجيب محمود
التعريف بالكاتب :
ولد الدكتور " زكى نجيب محمود" سنة 1905 فى مدينة دمياط وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة ثم صار رئيسا لقسم الفلسفة بالكلية وله مؤلفات ومقالات في الفلسفة منها " قيم من التراث " وتوفى سنة 1993 وهو يلقب بـ " فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة "
النص :
إننى لا أظن أن تاريخ الحياة الإنسانية منذ أول ظهورها قد شهد يوما واحدا كان الإنسان فيه مفكرا وناطقا باللغة التى تتحمل فكرة قبل أن يكون صانعا بيديه فهو مفكر صانع أو صانع مفكر فى اللحظة نفسها ولو كان لأحد الشقين أولوية نظرية على الآخر فالأولوية للانسان الصانع على الإنسان المفكر لأنه بصناعته يوفر لنفسه ضرورات الحياة الحيوانية الأولية التى سبقت كونه إنسانا
المفردات :
أظن : أشك (×) أتيقن / الحياة : (ج) حيوات / أول : (×) آخر(ج) أوائل والمؤنث : أولى / ظهورها : (×) اختفائها / الإنسان : (ج) الأناسى / ناطقا : متحدثا (×) صامتا / فكر : (ج) أفكار / صانع : (ج) صناع / اللحظة : الوقت القصير / نفسها: عينها وذاتها (ج) أنفس / أحد : (ج) آحاد والمؤنث : إحدى / الشقين : الجانبين (م) الشق / أولوية : أسبقية (ج) أولويات / نظرية : (×) عملية / نفس : (ج) أنفس ونفوس / ضرورات : حاجات أساسية (م) ضرورة (×) كماليات / الأولية : الأساسية البدائية .
الشرح :
يتحدث الكاتب عن العلاقة بين الفكر والعمل فيرى أن الإنسان منذ وجد يعمل بيده ويفكر بعقله فى نفس الوقت وإذا كان هناك أسبقية لإحدهما على الآخر من الناحية النظرية فإن الأسبقية للإنسان الصانع لأنه بعمله يوفر ضرورات الحياة المادية الأولية التى يحتاجها لكى يعيش .
مواطن الجمال :
" إننى لا أظن " : أسلوب مؤكد بـ " إن " و هو يدل على ثقة الكاتب برأيه.
" إن تاريخ الحياة الإنسانية...قد شهد " : أسلوب مؤكد بـ " أن " و " قد " و فيه تصوير لتاريخ الحياة بإنسان يشهد.
" كان الإنسان مفكرا وناطقا " : تعبير يدل على عمق التفكير وفيه ترتيب حيث يأتى النطق بعد التفكير مما يوحى بصواب الرأى.
" اللغة التى تحمل فكره " : تصوير اللغة كأنها إنسان يحمل وسر جماله "التشخيص" وتصوير الفكر كأنه شىء مادى يحمل وسر جماله " التجسيم".
" مفكرا – صانعا " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه و يقويه.
" فهو مفكر صانع أو صانع مفكر " : تعبير يدل على الارتباط الوثيق بين الفكر والعمل .
" فى اللحظة نفسها " : أسلوب مؤكد توكيدا معنويا بكلمة " نفسها ".
" لأنه بصناعتة " : تعليل لما قبله والتعبير يوحى بأهمية العمل للحياة.
" الحياة الحيوانية الأولية " : تعبير يدل على بساطة متطلبات الحياة فى البداية.
" سبقت كونه إنسانا " : تعبير يوحى برقى الإنسان وسمو متطلباته.
******************************************
النص :
وقد اشتد الالتحام فى عصرنا هذا بين جانبى الفكر والعمل وظهر ما يسمى بالوحدة الاندماجية بينهما. ولكن هذه الوحدة تصاحبها عوامل ليست من طبيعة العقل النظرى وليست من طبيعة الأيدى العاملة أيضا بل هى عوامل تنبثق من ينبوع آخر هو نفسه ينبوع العقائد على اختلاف ضروبها .
المفردات :
اشتد : قوى (×) ضعف / الالتحام : الاندماج (×) الانفصال والتباعد / عصر : زمن (ج) عصور / جانبى : (م)جانب (ج) جوانب /الاتحاد (×) الانفصال / الاندماجية : المحكمة الملتحمة (×) الانفصالية / طبيعة : (ج) طبائع / تنبثق : تخرج من / ينبوع : منبع (ج) ينابيع / العقائد : الأفكار التى لا شك فيها (م) العقيدة / اختلاف : تبيان وتنوع (×) اتفاق / ضروبها : اشكالها (م) ضرب .
الشرح :
وفى العصر الحديث ظهرت وحدة اندماجية بين الفكر والعمل ولكن هذه الوحدة الاندماجية وحدها لا تكفى وإنما يجب أن تصاحبها عوامل أخرى لا تنتمى للفكر أو للعمل بل هى نابعة من ينبوع آخر ألا وهو ينبوع العقائد على اختلاف أنواعها وأشكالها .
مواطن الجمال :
" وقد اشتد الالتحام بين جانبى الفكر والعمل " : أسلوب مؤكد بـ " قد " وفيه تصوير للفكر والعمل بشيئين ماديين يلتحمان مما يوحى بشدة الارتباط بينهما وسر جماله " التجسيم ".
" الفكر – العمل " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه و يقويه .
" الوحدة الاندماجية " : تعبير يدل على شدة الالتحام بين الفكر والعمل.
" لكن " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطىء.
"هذه الوحدة تصاحبها عوامل " : تصوير للوحدة والعوامل بشخصين متلازمين وسر جماله "التشخيص" وهذا يوحى بأهمية هذه العوامل.
" العقل النظرى – الأيدى العاملة " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه و يقويه .
" عوامل تنبثق من ينبوع آخر " : تصوير للعوامل كأنها ماء يخرج من ينبوع مما يوحى بكثرتها وتدفقها واستمرارها وسر جماله "التجسيم".
" هو نفسه ينبوع العقائد " : أسلوب مؤكد توكيدا معنويا بكلمة " نفسه " و فيه تصوير للعقائد بماء يخرج من ينبوع وسر جماله "التجسيم" وهذا يوحى بأهمية القيم فى الحياة .
******************************************
النص :
ومن أهم تلك العوامل المصاحبة مجموعة القيم التى نسير على هداها والأهداف التى نوجه السير نحوها فإذا كان الفكر والأيدى كافيين وحدهما لإنجاز عمل معين فإنه يبقى أن تعلم لماذا هذا العمل المعين من دون سواه ؟ وإلى أى هدف هو ؟ ومثل هذة الأسئلة لا تجد الجواب إلا فى تلك العوامل المصاحبة التى أشرنا إليها فهى وحدها التى تجعل للحياة العاملة معنى وذلك لأن العقل والعمل كليهما توجهما قيم إنسانية من أجل أهداف حضارية " .
المفردات :
المصاحبة : الملازمة (×) المنفصلة والمتباعدة / القيم : المبادىء (م) قيمة / هداها : هديها (×) ضلالها / الأهداف : الغايات (م) هدف / نحوها : تجاهها (ج) أنحاء (×) بعيدا عنها / إنجاز : إتمام / معين : محدد / سواه : غيره (×) ذاته (ج) أسواء / الجواب : (ج) الأجوبة / حضارية : (×) بدائية .
الشرح :
ومن أهم هذه العوامل المصاحبة مجموعة القيم التى نسير على هداها ومجموعة الأهداف التى نسعى لتحقيقها. فإذا كان الفكر والعمل كافيين لإتمام عمل محدد فلماذا هذا العمل دون غيره ؟ وإلى أى هدف يسير؟ ولا جواب لهذه الأسئلة إلا فى تلك العوامل المصاحبة من القيم والأهداف التى تجعل للحياة العاملة معنى والتى توجه العقل والعمل إلى تحقيق أهداف حضارية .
مواطن الجمال :
" مجموعة القيم التى نسير على هداها " : تصوير للقيم بالمصابيح التى تهدينا إلى الطريق الصحيح وسر جماله " التجسيم " وهذا يدل على أهمية القيم فى هداية البشر .
" الأهداف التى نوجة السير نحوها " : تصوير للأهداف بأشياء مادية نتجه نحوها وسر جماله " التجسيم " .
" لماذا هذا العمل المعين دون سواة ؟ وإلى اى هدف هو ؟ " : أسلوب استفهام يفيد الحيرة والتعجب .
" الأسئلة – الجواب " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويقوية.
" لا تجد الجواب إلا فى تلك العوامل المصاحبة " : أسلوب قصر أداته النفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد .
" العوامل المصاحبة " : تصوير للعوامل بإنسان يصاحب و سر جماله " التشخيص " .
" لأن العقل والعمل كليهما توجهما قيم إنسانية " : تعليل لما قبلها.
و هو أسلوب مؤكد بإن وبالتوكيد المعنوى فى كلمة " كليهما ".
وفية تصوير للعقل والعمل كأنهما شخصان والقيم كأنها قائد يوجهما وسر جماله " التشخيص " وهذا يدل على أهمية القيم الإنسانية فى توجية كل من العقل والعمل .
******************************************
النص :
إن هذا الينبوع الآخر الذى تنبثق منه العوامل المصاحبة لدنيا العمل هو شرط أساسى لكى يكون العمل دعامة ثقافية حضارية معا. إنه هو" الإيمان " الذى بغيره يسود السأم ويسود القلق فى نفوس العاملين لأن الحياة العاملة عندئذ تفقد معناها لفقدانها ما يبررها. ذلك هوالإيمان بالقيم والأهداف التى تفرزها الفترة المعينة فى الحضارة المعينة ؛ فيكفى - مثلا - أن يؤمن العاملون بأنهم إنما يعملون لا لكسب العيش وحده بل يعملن ليقيموا للوطن مجده أو لينشروا رسالة دينية أو ليهيئوا لأبنائهم حياة أفضل أو ما شاء لهم موقعهم الحضارى أن يعملوا من أجله أقول إنه ليكفى أن يبث فى النفوس إيمانا كهذا ليجد العاملون ما يبرر عناء العمل " .
المفردات :
دنيا : الجمع دنا ودنيـيات ، والمذكر : أدنى / أساسى : ضرورى ورئيسى (×) : ثانوى وهامشى / الدعامة : العماد والركيزة (ج) : دعائم / يسود : يعم وينتشر (×) ينحصر ويقتصر / السأم : الملل والضيق والقلق (×) : الطمأنينة / تفقد : تضيع (×) تجد وتكتسب / يبررها : يجعلها مقبولة / تفرزها : تنتجها / الفترة : المدة الزمنية (ج) : فترات / المعينة : المحددة (×) : المجهولة / المجد : الشرف والرفعة (ج) : أمجاد / يهيئوا : يجهزوا ويعدوا / أفضل : أحسن (×) أسوأ (ج) أفاضل والمؤنث : فضلى / موقعهم : مكانتهم (ج) مواقع / يبث : ينتشر / عناء : تعب وجهد ومشقة (×) : راحة .
الشرح :
ولا يكون العمل دعامة ثقافية حضارية إلا من خلال هذه القيم التى تتمثل فى الإيمان بما نعمل ، ذلك الإيمان الذى يجعل للحياة العامة معناها ويحبب الناس فى العمل ويدفعهم إلى الطريق الصحيح ، وبغير هذا الإيمان يسود الملل والقلق فى نفوس العاملين وتفقد الحياة معناها لأنها تكون قد فقدت ما يبررها .
فيكفى أن يشعر العاملون أنهم يعملون لا لكسب العيش وحده بل لأسباب أسمى فهم يعملون ليقيموا مجد الوطن أو لينشروا رسالة أو ليعدوا حياة أفضل لأبنائهم أو غير ذلك مما يبرر عناء العمل .
مواطن الجمال :
" الينبوع الآخر الذى تنبثق منه العوامل " : تصوير جميل حيث صور العوامل بماء ينبثق من ينبوع و سر جماله " التجسيم " وهذا يدل على تجدد العوامل وتدفقها .
" العوامل المصاحبة لدنيا العمل " : تصوير للعوامل المصاحبة ودنيا العمل بأصحاب و سر جماله " لاتشخيص " وهذا يدل على أهمية ملازمة هذه العوامل للعمل .
" العمل دعامة ثقافية وحضارية " : تصوير جميل حيث صور العمل كأنه دعامة من الدعائم وسر جمالة " التجسيم " .
" يسود السأم - و يسود القلق " : العلاقة بينهما ترادف يؤكد المعنى ويقويه .
" لأن الحياة العاملة تفقد معناها " : تعليل لما قبله وفيه تصوير للحياة العاملة بإنسان يفقد ولمعناها بشئ ثمين يفقد .
" الأهداف التى تفرزها الفترة " : تصوير جميل حيث صور الأهداف كأنها مادة تتولد عن الزمن وسر جماله " التجسيم " .
" ليقيموا للوطن مجده " : تصوير جميل حيث صور المجد كأنه شئ مادى يقام وسر جماله " التجسيم " وهو تعليل لما قبله .
" أو لينشروا ، أو ليهيئوا ، أو ما شاء ... " : تكرار يوحى بتعدد أهداف العمل وتنوع مجالاته .
" إنه ليكفى " : أسلوب مؤكد بـ " إن واللام " .
" إيمان " : جاءت نكرة للتعظيم .
" ليجد العاملون ... " : تعليل لما قبله .
سؤال وجواب :
س : متى يكون العمل ناجح ؟
إذا كان من يمارسه مؤمنا به ويعرف إلى أى هدف هو يسعى وتوجهه قيم إنسانية .
س : أيهما أسبق فى تقديرك الإنسان الصانع أم الإنسان المفكر ؟ ولماذا ؟
الإنسان الصانع أسبق من الإنسان المفكر لأنه بصناعته يوفر لنفسه ضرورات الحياة الأولية التى سبقت كونه انسانا مفكرا
س : ما المقصود بالوحدة الإندماجية ؟ ومتى ظهرت ؟
هى الوحدة التى تمزج بين جانبى الفكر والعمل مزجا تاما بحيث لا يمكن
الفصل بينهما وقد ظهرت فى العصر الحديث
س : هل تكفى الوحدة الإندماجية وحدها لتقدم البشرية . وضح ؟
الوحدة الإندماجية لا تكفى لتقدم البشرية لأن الوحدة تحتاج إلى عوامل مصاحبة مساعدة والتى تتمثل فى مجموعة القيم التى يؤمن بها العامل كى تتقدم البشرية .
س : ما المقصود لالينبوع الآخر ؟ وما الينبوع
الأول ؟
الينبوع الآخر هو الإيمان والعقائد والينبوع
الأول الفكر والعمل .
س : كيف يكون العمل دعامة حضارية ثقافية معا ؟
يصبح العمل دعامة ثقافية حضارية معا إذا صحبه الإيمان ووجهته القيم .
س : ما العوامل المصاحبه للوحدة الإندماجية ؟
العوامل المصاحبة هي مجموعة القيم التي نسير على هداها و الأهداف التي نوجه السير نحوها .
س : ما أهم خصائص أسلوب الكاتب ؟
1- دقة التصوير
2- وضوح الألفاظ وسهولة العبارة
3- ترابط الأفكار
س : ماذا نتعلم من هذا النص ؟
1- الهدف أعظم دافع لإنجاز العمل
2- العمل دعامة لأى حضارة بشرية
نيلنا العظيم
للشاعر : محمد التهامى
التعريف بالشاعر :
" محمد التهامي " شاعر مصري معاصر ولد بإحدى قرى محافظة المنوفية سنة 1922 وتخرج في كلية الحقوق جامعة الإسكندرية واشترك في الكفاح الوطني وعمل بالمحاماة والصحافة وعمل مديرا لتحرير جريدة الجمهورية ومستشارا لجامعة الدول العربية ورئيسا لمكتبها بمدريد وله دواوين شعرية كثيرة منها ( أغنيات لعشاق الوطن – أغنيات عربية – أنا مسلم ) .
النص :
المفردات :
طف بالرمال : اغمرها بمائك / طف : تجول (×) قف / سر : سبب ( ج ) أسرار / الحياة :
( ج ) حيوات / بخيل : شحيح وممسك (×) كريم وسخى (ج) بخلاء / انثر : انشر ووزع / القبل : ( م ) قبلة ، والمراد : المياه / العذاب : الطيبة والمفيدة والسائغة (×) : المالحة ، (م) : العذب / الثرى : التراب الندى (ج) أثراء / يبعث : يحيى (×) يميت / الموات : الأرض التى لم تزرع ولم تعمر / التقبيل : مصدر للفعل الرباعى ( قبل ) .
الشرح :
يناجى الشاعر النيل ويطلب منه أن يتجول فى صحارى مصر وأن يوزع مياهه العذبة على رمالها ليبعث فيها الحياة فلقد تعودنا منه الكرم لا البخل .
مواطن الجمال :
" طف بالرمال – أحيها – انثر بها " : كلها أساليب أمر غرضها التمنى و الرجاء ، وفيها تصوير جميل حيث صور الشاعر النيل إنساناً يناجيه وسر جماله " التشخيص " ، وكلمة " طف " توحى بالحركة والفيضان ، و " أحيها " نتيجة لما قبلها والعطف أفاد الترتيب .
" يا نيل – ياسر الحياة " : أسلوب نداء غرضه التعظيم وقد صور الشاعر النيل كأنه إنسان يناديه وسر جماله " التشخيص " ، وتكرار النداء للتوكيد والإيحاء بالألفة .
" ما أنت بخيل " : تصوير للنيل بإنسان كريم وسر جماله " التشخيص " وهو تعليل لما قبله .
" انثر " : توحى باتساع الرقعة التى يرويها النيل بمائه .
" القبل العذاب " : تصوير لماء النيل بالقبل ، وهو يوحى بقوة العلاقة بين الأرض والماء .
" يبعث " : تدل على الحيوية والنشاط وهى نتيجة لما قبلها والفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار واستحضار الصورة .
" يبعث – مواتاً " : بينهما تضاد يوضح المعنى ويقويه .
" يبعث مواتاً فوقها التقبيل " : تصوير الأرض بشخص ميت تحييه قبلات النيل مما يوحى بأثر النيل فى بعث الحياة فى صحراء مصر .
******************************************
النص :
المفردات :
أجراك : سيرك (×) : أوقفك / رب : إله (ج) أرباب وربوب / الحياة : المقصود الخير والنماء (ج) حيوات / طالما : كثر ودام (×) : قلما / نبتت : ظهرت (×) اختفت / تسيل : تجرى (×) تجف وتقف / حباك : أعطاك ومنحك (×) منعك وسلبك / قدرة : استطاعة (×) عجز / الثرى : المقصود : الطمى / مضت : انطلقت وراحت / يمينك : يدك (ج) أيمان وأيمن / تهيل : تحرك أسفلها فتنهال من أعلاها / الشوامخ : المرتفعة (م) شامخ (×) المنخفضة / تنحنى : تخضع (×) تتعالى / راحتيك : كفيك (م) راحة (ج) راح وراحات / سهول : مستوية (م) سهل / صحارى : (م) صحراء / القفر : الجرداء الخالية من النبات والناس (ج) قفار (×) العامرة / تفتح صدرها للنيل : تحضنه وتحسن استقباله / تصول وتجول : المقصود : تتحرك حيثما تريد / تصول : تسيطر / تجول : تطوف وتتحرك (×) تثبت وتسكن .
الشرح :
- لقد جعل الله النل يجرى بالخير والنماء فحيثما سار النيل عاش الناس وعمروا الأرض .
- ولقد أعطى الله النيل القدرة على نحت الجبال فتحمل مياهه الطمى إلى الصحارى الجدباء فتخضب الأرض وتجدد التربة .
- وإذا بهذه الجبال المرتفعة تتحول بفضل نهر النيل إلى سهول منبسطة و إذا الصحاري الجرداء تفتح صدرها للنيل ليتحرك فيها و يتجول كما يشاء .
مواطن الجمال :
" أجراك ربك بالحياة " : تعبير جميل يدل على قدرة الله (سبحانه وتعالى) فى تسيير الماء ويدل على قيمة الماء فى الحياة .
" طالما " : توحى بكثرة الإنبات .
" نبتت حياة الناس حيث تسيل " : تصوير جميل حيث صور حياة الناس بصورة الزرع الذى ينبت فى كل مكان يجرى فيه النيل وهذا يدل على ارتباط الحياة بالنيل .
" نبتت " : توحى بالحيوية وسرعة الاستجابة وهى نتيجة لـ ( تسيل ) .
" حباك قدرة صانع هذا الثرى " : تصوير للنيل بالصانع الماهر وسر جماله " التشخيص" .
" فمضت يمينك الجبال تهيل " : نتيجة لما قبله والفاء تفيد السرعة وفيه تصوير للنيل بإنسان له يد تفتت الجبال وسر جماله "التشخيص" و"تهيل" توحى بالقوة .
"فإذا : الفاء للسرعة وإذا للمفاجأة .
" وهى الشوامخ تنحنى " : تصوير جميل حيث صور الجبال بأنها أشخاص تنحنى أمام قوة النيل وسر جماله "التشخيص " وهى توحى بقوة اندفاع النيل .
" الشوامخ – تنحنى " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويقويه .
" وإذا بها فى راحتيك سهول " : صور النيل بإنسان له راحتان ( يدان) يسوى بهما الأرض وسر جماله "التشخيص" .
" الصحارى القفر تفتح صدرها " : تصوير جميل حيث صور الصحارى بإنسان له صدر فيه قلب مشتاق لمياه النيل وسر جماله "التشخيص" وهى توحى بشدة اشتياقها وتعطشها لمياه النيل .
" تصول أنت بصدرها وتجول " : صور النيل بشخص قوى يتحرك حيثما يشاء وسر جماله "التشخيص" .
" تصول – تجول " : بينهما تشابه لفظى له تأثير موسيقى ويوحيان بحرية النيل فى حركته على أرض مصر .
******************************************
النص :
المفردات :
تحيلها : تحولها (×) : تثبتها / العبوس : المقطبة جبينها ( الكئيبة ) و(×): البشوش والباسمة / بشاشة : فرح وسعادة (×) حزن وكآبة / خضراء : (ج) خضراوات / ريقها المعسول : رحيقها الحلو اللذيذ ( ج) رياق وأرياق / يقطر : يسيل / النماء : الزيادة والخير والبركة (×) الجفاف والفقر / خطوك : جريانك وسيرك / استوى : استقام واعتدل (×): مال وانحرف واعوج / يمضى : يسير وينطلق / مال : انحنى وانحرف (×) استقام / المسير : جرى الماء / أبدعت : أحسنت (×) أسأت / مزدانة : جميلة مزينة بالأزهار الخضراء (×) : قبيحة / ما فاتك : ما نسيت وما غاب عنك / التزيين : التجميل (×) : التقبيح .
الشرح :
- وبفضل مياه نهر النيل تتحول الصحراء الجرداء الكئيبة إلى مزارع خضراء باسمة .
- والخير يجرى دائما وراء نهر النيل ويسير معه وإذا مال يميل معه .
- ونهر النيل فنان بارع فلقد كسا أرض مصر بحلة جميلة بالأزهار والثمار ولم ينس التزيين والتجميل
مواطن الجمال :
" تحيلها وهى العبوس بشاشة " : تصوير جميل حيث صور الصحارى المقفرة كأنها امرأة عابسة وقد حولها النيل إلى فتاة تفيض بشاشة وفرحا وسر جماله "التشخيص " .
" العبوس – بشاشة " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه .
" يقطر ريقها المعسول " : تصوير جميل حيث صور الصحراء كأنها إنسان له ريق حلو وسر جماله " التشخيص " .
" وجرى النماء وراء خطوك " : تصوير جميل حيث صور النماء كأنه إنسان يتبع نهر النيل وهذا يدل على ارتباط الخير بنهر الن