نتعلم من تجارب الحياة أن نتعامل مع مشكلاتنا بجدية لأنه من الممكن أن تضر هذه المشاكل حياتنا، وأنه من الأولى أن نقف بجانب من حولنا فى مشكلاتهم إذا احتاجوا إلينا.
فالفأر كان يعيش فى سعادة وهناء حتى جاء له صاحب المزرعة بمصيدة فاستنجد بالدجاجة والخروف والبقرة فتخلوا عنه ولم يساعدوه وعندها قرر الفأر أن يتعامل مع المشكلة بجدية، فابتعد فى سيره عن مكان المصيدة ولكن لسوء الحظ أمسكت المصيدة بثعبان سام عض زوجة صاحب المزرعة فنقلت إلى المستشفى وبعدها ذبح صاحب المزرعة الدجاجة، وباع الخروف والبقرة، ولم يبق من حيوانات المزرعة غير الفأر الذى أخذ الحيطة وتعامل مع مشكلته بجدية وتفكير سليم.
صيغ المبالغة
- صيغ المبالغة: تُفيدُ الكثرةَ والمبالغةَ، وتدلُّ على ذاتٍ وقع منها الفعلُ بكَثْرَةٍ.
- أوزانُ هذه الصيغِ المشهورَةُ خمسةٌ هى: (فعَّالٌ - مِفْعالٌ - فعُولٌ - فَعِيلٌ - فَعِلٌ).
- تُصاغ من الثّلاثى المتَعَدِّى وقد يُصاغُ بعضُها من اللاّزِم ومن الرُّباعى علَى قِلةٍ.
ملحوظة:
هذه الصيغُ تُعَامَلُ مُعَاملةَ اسمِ الفاعلِ فتلحقُها تاءُ التأنيثِ إذا دلتْ على مؤنَّثٍ: (حمَّادة - مِقْوالَة - حَفِيظَة - وَصُولة - حَذِرة)، كما تُثنَّى وتُجمَع وتُعْرَب على حَسَبِ موقعِها فى الجُملةِ.