أعلن الصليب الأحمر الدولي أن حصيلة المواجهات بين المتظاهرين الليبيين في بني غازي والقوات التابعة للعقيد معمر القذافي بلغت 256 قتيلا و2000 جريحا.
من جهة تعهد الزعيم الليبى العقيد معمر القذافي ` فى مقابلة مع التليفزيون الصربى ` بالبقاء فى ليبيا.
وحمل القذافى حمل بعض العناصر الاجنبية, وبعض عناصر فى تنظيم القاعدة مسئولية الاحداث فى ليبيا, مضيفا ان مجلس الأمن لا يرى ان الوضع فى طرابلس هادىء.
العودة إلي أعلي
نقص حاد فى الامدادات الطبية
أفادت اخر التقارير الاخبارية الواردة من طرابلس الليلة بان المستشفيات فى جميع أنحاء ليبيا تعانى من نقص حاد فى الامدادات الطبية الاساسية لدرجة دفعتها الى توجيه نداء الى دول العالم لتقديم العون لها .
وذكرت شبكة / سكاى نيوز / الاخبارية البريطانية ان أطباء المستشفيات الليبية فوجئوا بتوافد أعداد كبيرة من الجرحى المدنيين للعلاج اثر المصادمات التى وقعت بين المتظاهرين ضد نظام العقيد معمر القذافى وقوات الامن الليبية مشيرة الى ان
المستشفيات غير مجهزة - فى الاصل - لمواجهة مثل هذه الاعداد الكبيرة من الحالات
الحرجة .
وقال التقرير ان بعض الاصابات ناتجة عن التعرض لقذائف مضادة للطائرات, وان اغلب الاصابات فى الاقدام .
وكشف احد الاطباء الليبيين ويدعى تامر اديس الذى يعمل فى مستشفى البادية الواقعة شرق ليبيا النقاب عن أن الاشعة التى اجراها على بعض المصابين اثبتت ان اطلاق الرصاص كان بقصد القتل وانه لايتصور ان يحدث ذلك مع مدنيين عزل من السلاح .
وقال تامر " ان المستشفى يعانى من نقص فى اغلب الامدادات الطبية الاساسية خاصة المضادات الحيوية والشاش والقطن وغيرها ".
واشار التقرير الى ان قوافل الاغاثة الطبية المصرية وصلت الى ليبيا لتقديم العون من خلال تقديم الامدادت الطبية والجراحين , ولكن هناك اصابات عديدة تحتاج الى اجراء جراحات متخصصة لايمكن اجراؤها الا فى مستشفيات المدن الليبية الكبرى.
وقال التقرير ان المستشفى اسهم حتى الان فى علاج 600 حالة سواء من المتظاهرين او غيرهم وان احد الجرحى كانت جريمته الوحيدة هى الاشتراك فى انقاذ الجرحى مما دفع بقوات الامن الليبية الى اطلاق الرصاص عليه .
واشار التقرير الى ان هذا الرجل ترك سيارة الاسعاف خارج المستشفى حيث تعرضت لنحو عشرين طلقة على الاقل .