نفى البيت الأبيض الاثنين إجراء اتصالات بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد مشاركتهم الأحد في جولة أولى من الحوار مع الحكومة المصرية في ضوء ما تشهده مصر من أحداث.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس خلال الموجز اليومى "لم نجر اتصالات مع الإخوان المسلمين"، مذكرا بأن الولايات المتحدة "تختلف في أمور كثيرة مع تصريحات بعض قادة هذه الجماعة".
ودعا البيت الأبيض اليوم الاثنين أي حكومة مصرية مقبلة إلى احترام "الاتفاقات والالتزامات" الحالية، في إشارة إلى معاهدة السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن الولايات المتحدة "ستكون شريكا لحكومة" في مصر "تحترم الاتفاقات والالتزامات" الحالية.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد اعتبر الاثنين أن العملية السياسية في مصر تحرز "تقدما"، واضاف "بالتأكيد.. على المصريين أن يجروا مفاوضات حول آلية سياسية.. وهم يحرزون تقدما".
ومن جانبها، كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد حذرت أمس الأحد من أن تنحي الرئيس مبارك بشكل متسرع- مثلما يطالب به بعض المعارضين- قد يثير تعقيدات متعلقة بالدستور، معتبرة أن الشعب المصرى هو صاحب القرار فى مثل هذه القضايا