أكد حبيب العادلي وزير الداخلية أن عناصرمن تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني التابع لتنظيم القاعدة وراء حادث تفجير القديسين بالاسكندرية الذي استهدف مصر بأسرها، مؤكدا للمتورطين فيه "أنه ان لم يكن اجهاض محاولاتكم السابقة رادعا لكم فلن يفلت مجرم من العقاب".
وأضاف العادلي في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والخمسين ان المرحلة الجديدة تأتى أستكمالا لمسيرة الاصلاح يحتشد الشعب فيها تحت قيادة الرئيس مبارك وتتعاظم فيها الامال والتحديات، مشيرا الى أن طموحات ابناء الوطن التي يحكمها دستور من العدل والمساواة والمواطنه سامية فوق أي محاولة لإثارة الفتن.
وأوضح مصدر أمني فى تصريح له مساء الأحد، إنه فى سبيل التخطيط لتنفيذ العلمية قد إستعان التنظيم بأحد العناصر المصرية المرتبطة به والذى يتم متابعته لارتباط نشاطه بأحد البؤر الجهادية التى تم ضبط عناصرها ويجرى فحص أبعاد نشاطها.
والعنصر المصرى يدعى احمد لطفى ابراهيم محمد مواليد 1984 الاسكندرية وحاصل على ليساس اداب قسم مكتبات.
فيما نفى تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني الاحد بأنه وراء التفجير الذي وقع عند كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 24 قتيلا.
وقال متحدث باسم التنظيم انه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد بمن قام به.
يذكر ان حادث كنيسة القديسين قد وقع ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 24 شخصا , فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.