ادانات عربية واسعة للهجوم الذي استهدف كنيسة في الاسكندرية
أدانت جامعة الدول العربية يوم السبت 1 يناير/كانون الثاني الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا واصابة العشرات بجروح.
واكدت الجامعة في بيان اصدره امينها العام عمرو موسى اليوم ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم امام تلك الاعمال التخريبية. ودعا البيان الى تضافر جهود المصريين اقباطا ومسلمين في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من امن مصر واستقرارها.
من جانبها ادانت الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الهجوم ووصف مصدر مسؤول بالأمانة العامة للمجلس في بيان صدر اليوم العملية ب"الارهابية الجبانة التي عرضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروعت الآمنين".
هذا وقال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف ان الاعتداء الاجرامي استهدف المصريين مسيحيين ومسلمين.
من جانبه وصف شيخ الازهر أحمد الطيب الهجوم بأنه جريمة نكراء، كما أدانه رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف.
وأدان مفتى الديار المصرية علي جمعة الهجوم داعيا المصريين الى "التكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها."
وقال في بيان ان الهجوم محاولة "لاشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن."
وقالت وزارة الاوقاف المصرية في بيان ان أي اعتداء على الكنائس "يعد اعتداء على المساجد."
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن قطر أدانت الهجوم "باعتباره عملا يتنافى مع التعاليم الدينية والقيم الانسانية والاخلاقية."
وأضافت أن نائب رئيس المجلس الاسلامي اللبناني الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان أدان التفجير واصفا اياه بأنه "عمل ارهابي لا يمت الى الدين بصلة."
ونقلت الوكالة أيضا عن المملكة العربية السعودية ادانتها للهجوم.
وأضافت نقلا عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله "بلادنا تدين بشدة هذا العمل الاجرامي الذي لا يقره ديننا الاسلامي الحنيف ولا تقره الاعراف والاخلاق الدولية."