أكد المتحدث الرسمى باسم الازهر الشريف السفير محمد رفاعة الطهطاوى أن قرار تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى يأتى نتيجة ما نعتبره تدخل فى الشأن الداخلى المصري وهو أمر مرفوض كما أن حماية الأقباط فى مصر يرجع إلى كونهم مواطنيين مصريين تحميهم الحكومة وقوانينها كما تحمى سائر المواطنيين.
وأضاف أن المسيحيين عاشوا فى الشرق يساهمون فى بناء الحضارة لمدة 14 قرنا زمن الفتح الاسلامي دون أن يحميهم أحد حيث لم يكن وقتها هناك أمم متحدة أو دولة كبري أو غير ذلك.
كان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد قرر في اجتماع طارئ الخميس برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى.
يذكر أن بالأزهر لجنة للحوار مع الفاتيكان تعقد اجتماعها مرتين سنويا لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين