ناشد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر الشعب المصري التحلي بالهدوء، وذلك في البيان الرسمي الذي أصدره عقب الاجتماع الذي دار الأحد مع رؤساء أندية الدوري الممتاز لمناقشة مصير استئناف المسابقة التي توقفت نتيجة اندلاع الثورة المصرية في 25 يناير الماضي.
وحرص الاتحاد المصري في بداية بيانه على توجيه التهنئة إلى الشعب المصري، بعد نجاح ثورته المجيدة في 25 يناير، معربا عن أمانيه أن تحقق هذه الثورة ما سعت إليه من حياة ديمقراطية سليمة.
وأكد مجلس إدارة الاتحاد أنه يأمل عودة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية، حتى يتمكن من استئناف المسابقات المختلفة التي من شأنها المساهمة في تحقيق الإنجازات والبطولات، وإعلاء اسم مصر عاليا في المحافل الدولية، وإسعاد الشعب المصري.
وشدد بيان الاتحاد أن المنتخب الوطني مقبل على لقاء مصيري أمام جنوب أفريقيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012، في سبيل حفاظه على البطولات التي حققها في الفترة الأخيرة.
ودعا اتحاد الكرة في بيانه الجهات المسئولة عن إدارة أمور الدولة إلى أن يحظى المنتخب المصري برعاية بالغة، وعدم إقحام الفريق القومي في أي توترات، ونزاعات سياسية متباينة.
وأضاف أن منظومة الكرة المصرية، ليست معنية بالشأن السياسي المتخصص، وهو ما يؤكده القانون، إلا فيما يتعلق برعاية الفرق المصرية المختلفة، ودفعها للمنافسة على مختلف البطولات الدولية.
دار هذا الاجتماع بين مسئولي اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، وبحضور نائبه هاني أبو ريدة، وأعضاء المجلس حازم الهوارى، والدكتورة ماجي الحلواني واللواء صفى الدين بسيونى، وصلاح حسنى المدير التنفيذي للاتحاد.
في المقابل حضر هذا الاجتماع عن الأندية، حسن حمدي رئيس النادي الأهلي، وطارق غنيم نائب رئيس نادي الزمالك، والمهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي الإسماعيلى، ومحمد مصيلحى رئيس نادي الاتحاد السكندري، واللواء محسن شتا مدير النادي المصري.
كما تواجد ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي ومحمود بدوى عضو مجلس إدارة نادي بتروجيت، ومن أندية المؤسسات العسكرية، حضر اللواء عبدالحكيم مسلم رئيس نادي حرس الحدود، والعقيد أحمد بدور ممثلا عن نادي اتحاد الشرطة، واللواء عبدالجليل إمام عن نادي طلائع الجيش، ومندوب عن نادي الإنتاج الحربي.
وحضر أحمد الصحيفى عضو مجلس إدارة نادي الجونة، والدكتور إسماعيل فايد نائب رئيس نادي سموحة، ووليد هويدى عن نادي مصر المقاصة، بينما تخلف عن الحضور ناديا المقاولون العرب ووادي دجلة.