أرسل أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية طلباً إلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يناشده فيه بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المصريين المقيمين فى ليبيا نظراً للظروف الصعبة والحرجة التى تجرى هناك.
وأكد السادات فى خطابه على ضرورة توفير جسر جوى خصيصاً لنقلهم حتى يشعر المصريين حقاً بالتغيير، وبأن بلادهم حريصة على أبنائها بالداخل والخارج خاصةً وأن مصر فى أعقاب ثورة كان أحد دوافعها إهدار كرامة مواطنيها فى الداخل وخارجها.
وطالب السادات بضرورة البت فى طلبه والتحرك السريع من أجل أبنائنا المصريين المغتربين فى ليبيا وأسرهم خصوصاً بعد محاولات الزج بالجالية المصرية والتونسية، والمزاعم بأنهم باتوا الآن يحملون السلاح وسيتقاسموا الليبيون فى بترولهم ومنازلهم ورزقهم بما يمثل تحريض كبيرعلى الجالية المصرية والعربية هناك ويهدد حياتهم وممتلكاتهم.
من جانبه أعلن السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين أن الخارجية تتعاون مع مصر للطيران لزيادة عدد الرحلات القادمة من طرابلس لإعادة المصريين من ليبيا.
ونقلت قناة النيل الإخبارية مساء الإثنين عن عبد الحكم قوله إنه سيتم إرسال اتوبيسات للمساعدة فى إعادة المصريين من ليبيا, مؤكدا فى الوقت نفسه أن الجالية المصرية فى ليبيا بخير.
يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد فيه عدد من المدن الليبية إحتجاجات شعبية ضد نظام العقيد معمر القذافى