السوريون يتجنبون تلبية الدعوة إلى التظاهر (الأوروبية-أرشيف)
حالت المخاوف دون تلبية الدعوات التي انطلقت على الإنترنت للاعتصام أمام البرلمان السوري مساء أمس السبت للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية.
وشهد سوق الصالحية الشهير في دمشق حركة أقل اعتيادية في المكان القريب من البرلمان السوري، الذي أشيع أنه سيشهد اعتصاماً أمامه مساء أمس أطلقه مدونون عبر مواقع المعارضة السورية ومواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب.
وقال أحد المتسوقين "لقد حذرني بعض أصدقائي من الذهاب إلى السوق بسبب الدعوات التي نشرت على الإنترنت، والخوف من حصول مصادمات مع عناصر الأمن، ولكن -والحمد لله- لم أشاهد أحدا، بل إن حركة السوق هي أقل من حركته العادية".
وأضاف أحمد أبو الدهب -وهو أحد المتسوقين- "في الأمس قالوا إنها جمعة الغضب واليوم سبت التحدي والاعتصام، ولكن في الواقع لا يوجد شيء"، مضيفاً "لست أدري من أين يأتون بهذا الكلام. لا وقت لدينا لهذا الكلام الناقص ولهذه الدعوات".
وانتشر العديد من عناصر الأمن في حي الصالحية، وبعضهم في ساحة التحرير بلباس مدني، تحسباً لتلك الدعوات التي أطلقها مدونون افتراضيون من أجل الاحتجاج.
وتحدثت الدكتورة نورا الحايك -العضوة الإدارية والمتحدثة الرسمية باسم الهاكرز العرب السوريين على شبكة غروب صقر سوريا، على شبكة اليوتيوب- عما وصفتها بـ"تفاصيل وأسماء المتورطين في التحريض على أعمال شغب في الأيام المقبلة في سوريا، وقالت إن من يقودهم هو جهاد عبد الحليم خدام، نجل نائب الرئيس السوري المنشق"