أعرب فاديم أبراموف المدير الفني لمنتخب أوزبكستان لكرة القدم عن حزنه العميق بعد الهزيمة الثقيلة صفر/6 لفريقه أمام المنتخب الأسترالي وخروجه المهين من بطولة كأس آسيا، وأوقف المنتخب الأسترالي مغامرة نظيره الأوزبكي وأطاح به من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بالتغلب عليه 6/صفر في الدور قبل النهائي للبطولة.
وواصل المنتخب الأسترالي تقدمه في البطولة بالتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه بعدما استغل فارق الخبرة وأمطر شباك منافسه منتخب أوزبكستان بستة أهداف نظيفة وأهدر العديد من الأهداف الأخرى.
ونجح المنتخب الأسترالي في تحقيق أمله ببلوغ المباراة النهائية للبطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية فقط حيث انتقل الاتحاد الأسترالي قبل سنوات قليلة من عضوية اتحاد أوقيانوس إلى عضوية الاتحاد الأسيوي للعبة.
وخرج المنتخب الأسترالي في البطولة الماضية عام 2007 من دور الثمانية ولكنه نجح هذه المرة في مواصلة نجاحه بالبطولة ليبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه بينما حرم نظيره الأوزبكي من تحقيق نفس الحلم.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في المباراة النهائية للبطولة يوم السبت المقبل مع نظيره الياباني الذي أطاح بنظيره الكوري الجنوبي من المباراة الثانية في الدور قبل النهائي بالتغلب عليه 3/صفر في ضربات الترجيح بعد تعادلهما 2/2 في المباراة.
وظهر الحزن على أبراموف بعد النتيجة الثقيلة وأكد أنه لم يفهم السبب الحقيقي وراء الانهيار الشديد لفريقه في هذه المباراة.
وقال "لا أدري بالفعل ما يمكنني أن أقوله بعد أن خسرنا بهذه الطريقة.. أدرك أن الفوز والهزيمة يدخلان في قانون اللعب ، ولكن أن تخسر بهدف واحد ليس مثلما تخسر بستة أهداف وذلك يفوق قدرتنا على التحمل".
وعن الأسباب التي أدت للهزيمة ، قال فاديم "كانت هناك أخطاء كثيرة سواء على مستوى التغطية الدفاعية أو التعامل الجيد مع الفرص التي أتيحت لنا. وفي فترة من الفترات ، نجحنا في الاستحواذ على الكرة بشكل كبير ولكننا انهرنا بشكل مفاجئ.. لا يمكن أن أحمل لاعبا بعينه مسؤولية الهزيمة لأننا جميعا نتقاسمها بنفس النسبة".
ورفض أبراموف الحديث عن مستقبله مع المنتخب الأوزبكي وأكد أنه لا يملك الرد عن هذا السؤال في الوقت الحالي.
وعن مباراته أمام منتخب كوريا الجنوبية على المركز الثالث في البطولة ، قال أبراموف "إنها فرصة للتخفيف من مرارة الهزيمة لدى جماهيرنا. علينا أن نلعب من أجلها ونقدم لها شيئا يشفع لنا ويخفف من وطأة الحزن. عشنا يوما محزنا وكئيبا وأتمنى أن أنساه بسرعة".