نفى المغني المــصري إيهاب توفيق ما تردد أخيراً عن اعتزاله الغناء، مؤكداً أنها إشــاعات كاذبة لا أساس لها من الصحة، ورفض اتهام البعض له بأنه وراء ترويجها، إلا أنه أكد في الوقت ذاته إمكان اتخاذ هذا القرار في حال تسبب الغـــناء في إلحـــاق الضــرر بأسرته التي أعطاها الأولوية الأولى في حياته.
ورفض توفيق النظرية التي يرددها البعض من أن جيل المطربين الجدد سحب البساط من تحت قدميه، معتبراً أن ثمة من يطلق هذا الكلام لإحباطه أو النيل من عزيمته بحسب صحيفة دارالحياة اللندنية.
وأشار إلى أن أجور غالبية الفنانين المصريين في الحفلات حالياً متقاربة باستثناء أجر عمرو دياب ، وأوضح أن تصريحات بعض الفنانين عن حصولهم على أجور خـــيالية في حفــلاتهم هي أمور دعائية فقط.
ورفض تصنيف نفسه على الساحة الفنية، معتبراً أن القمة الغنائية لا يعتليها أحد، إنما الأعمال الجيدة تفرض نفسها وتجذب الجمهور إليها.
ورأى توفيق أن ألبوماته الأخيرة لم تحقق نجاحات بسبب قرصنة الأغاني على الإنترنت، مشيراً إلى أن تلك المشكلة تنعكس سلباً على العديد من الفنانين، وكذلك على السينما التي باتت تتكبد خسائر كبيرة جراء ذلك.
ورفض توفيق اتهامه أخيراً بأنه ناكر للجميل، إذ أنه لم يسأل عن الفنان حميد الشاعري خلال مرضه، موضحاً أن علاقته بالشاعري ممتازة، ولم تمر بأي توتر.
ويرغب توفيق في أن يتمتع ولداه بصوت جميل، لكنه يرفض احتراف أي منهما الفن، لما فيه من صعوبات.
وعلى رغم أنه اشتهر من خلال اشتراكه في مسابقة غنائية، إلا أن توفيق انتقد مسابقات المواهب الغنائية الحالية بقوله إنها "تظلم المواهب الشابة الجديدة لاعتمادها على رسائل الجماهير وليس على آراء الخبراء المتخصصين، وغالبية هذه البرامج تعتمد في اختيارها على الشكل والشعر والدلع والتمثيل ومن ثم الصوت".
واختار توفيق الفن القديم ليكون موضوع رسالة الدكتوراه الخاصة به نظراً إلى قرب هذا النوع من المجال الذي يعمل فيه حالياً، خصوصاً أنه درس هذا اللون أيضاً في المــعهد العالي للموسيقى، إضافة إلى الاســـتفادة الكبيرة التي يخرج بها من المقطوعات والأدوار الغنـــائية القديمة لكبار الفنانين.