كد السفير احمد اسماعيل سفير مصر بتونس ان جميع افراد الجالية المصرية المقيمة فى تونس بخير ولم تتلق السفارة اى اتصالات او شكاوى بعد الاحداث الاخيرة.
جاء ذلك خلال اتصال تليفونى مع قناة النيل للاخبار صباح السبت للاطمئنان على الجالية المصرية بتونس بعد ورود انباء عن تعرض المواطنين والممتلكات للخطر جراء هجمات عصابات، حيث اشتكى المواطنون من اعتداءات على منازلهم والممتلكات العامة.
وقال السفير أحمد إسماعيل إن أوضاع الجالية المصرية الموجودة فى تونس مطمئنة جدا ولا تدعو للقلق، وذلك على الرغم من التوترات الأمنية التى تشهدها جميع المدن التونسية.
وأكد سفير مصر لدى تونس أنه لم تحدث أى إصابات لأى فرد من أفراد الجالية المصرية فى تونس، مشيرا إلى أن عدد الجاليات المصرية فى تونس صغير للغاية ويتواجد معظمهم فى مدينة صفاقس ثانى أكبر مدينة بعد العاصمة تونس.
يذكر أن هناك حالة طوارىء مفروضة فى تونس نظرا للظروف الطارئة والاحداث التى تعيشها تونس والتى كان أخرها مغادرة الرئيس زين العابدين بن على إلى الخارج وتفويضه رئيس الوزراء محمد الغنوشى بالقيام بمهام رئيس الدولة مؤقتا، بسبب ما أعلن رسميا عن عدم تمكنه من ممارسة مهامه.
وقد خصص التليفزيون التونسى إرساله لتلقى شكاوى المواطنين، وتم استدعاء الجيش التونسي لاعادة النظام في ساعة متأخرة مساء الجمعة ، بعد ان استغل لصوص وعصابات تتسم بالعنف فراغا امنيا نجم عن ترك الرئيس زين العابدين بن علي السلطة.