السلطات التونسية تمنع مظاهرات احتجاجية جديدة في البلاد
منعت قوات الامن التونسية المحتجين في عدد من المدن الخروج في مظاهرات احتجاج جديدة، بينما انتقد عدد من قادة المعارضة خطاب الرئيس زين العابدين بن علي الذي تجاهل مطالب واحتجاجات غالبية التونسيين.
وقد شهدت مدن جندوبة في الشمال الغربي وجبنيانة وقابس في الجنوب، محاولات نقابيين لتنظيم مظاهرات احتجاج.
فلقد حاول مواطنون ونقابيون تنظيم مسيرة تنطلق من مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في مدينة جندوبة، إلا أن قوات الأمن حاصرتهم واستعملت الهراوات لتفريقهم.
ولاقت مسيرة مماثلة نفس المصير في مدينة قابس، حينما قامت قوات الأمن بالتدخل لتفريق مواطنين كانوا يريدون التضامن مع سكان ولاية سيدي بوزيد وتأكيد مشروعية المطالب التي رفعت في مسيرات مختلفة بعدة مدن تونسية.
من جهة اخرى انتقدت عدد من قيادات المعارضة التونسية المحظورة مضامين خطاب الرئيس زين العابدين بن علي حول الاحتجاجات الاجتماعية.
ورأى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ان الخطاب مخيب للآمال ولم يستجب للشعارات التي رفعها المحتجون.